احتفل المركز العربي للتحكيم بفندق الصنوبر بالخرطوم بتخريج الدفعة الأولى ضمن فعاليات الدبلوم المهني للتحكيم ويعتبر اول دبلوم يقام بالمركز وقد شارك فيه اكثر من خمسة وعشرين دارسً فى تخصصات القانون والهندسة والمحاسبة ويهدف إلى تأهيل محكمين فى مجال التحكيم المحلى والدولى والعقود الهندسية، اتم الدارسون المقرر فى فترة «شهرين» تم بعدها منحهم الشهادات التقديرية بدرجة الدبلوم. وتجدر الإشارة إلى أن المركز العربى للتحكيم تأسس فى نهاية عام «2007» وقد شارك فى التأسيس الأساتذة المحامون الفاضل على الشيخ، القصيم صلاح والاستاذ الصحابى حسن عبد الحليم وهو محكم والأمين العام للمركز التقته «نوافذ» فتحدث عن اهداف المركز بقوله ان الهدف من المركز هو نشر ثقافة التحكيم باعتباره وسيلة من وسائل فض النزاعات وهى وسيلة مرتبطة بالاستثمار وقد ظهرت فى السودان فى الفترة الاخيرة استثمارات كثيرة وخصوصًا الأجنبية منها حيث ان المستثمرين الاجانب لا يقبلون بالقضاء الوطنى لاعتقادهم انه يتحيز لمواطنيه لذلك هم يصرون على ادراج شرط التحكيم لأي عقد بينهم وبين الدولة او بين اى مواطن او شركة محلية، وقال ان التحكيم ازدهر فى الفترة الاخيرة ولذلك تم تأسيس المركز ليواكب الطفرة التحكيمية وتعتبر الدورات من اهم اهداف المركز فهنالك دورات محلية واخرى خارجية وهى تهتم وتقف على آخر ما وصل اليه التحكيم ويهدف المركز ايضًا إلى التحكيم المؤسسى ويتم تحت اشراف مراكز التحكيم. للمركز اتفاقات داخلية وخارجية مثل مركز القاهرة الإقليمى، مركز هونج كونج للتحكيم الدولى وغيرها، نظم المركز اكثر من «40» دورة داخلية فى مجال التحكيم والمجالات المتعلقة به واكثر من «20» دورة خارجية واقام المركز اول مؤتمر للتحكيم فى السودان بداية «2008» وفى الختام تحدث الصحابى عن الهدف من الدبلوم المهنى والتحكيم فقال: هو تأهيل محكمين فى مجال التحكيم الدولى والعقود الهندسية ومن ابرز المشاركين بالدورة الاستاذ المستشار القانونى للصحيفة مأمون محمد عباس الذي وصف هذه الفعالية بالناجحة واكد تكرار واستمرارية مثل هذه التجربة بإذن الله.