قتلت القوات السورية امس ثلاثة أشخاص خلال عمليات مداهمة واقتحام لحمص والقرى الحدودية لمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب، كما اقتحمت مدينة حماة وأطلقت النار بشكل كثيف، وسط أنباء عن حدوث انشقاقات كبيرة بالجيش، يأتي هذا مع استمرار خروج المظاهرات المطالبة برحيل النظام، وذكر الناطق باسم لجان التنسيق المحلية عمر إدلبي لوكالة فرانس برس أن قوات الأمن اقتحمت حي الخالدية بمدينة حمص، وأطلقت النار مما أسفر عن مقتل شخصين.في سياق متصل قال ناشطون إن قتيلا وعددا من الجرحى سقطوا إثر تعرض أحد مخيمات اللاجئين عند الحدود التركية لإطلاق النار بعد مداهمة الأمن قرى بداما والحمبوشية وعين البيضا وخربة الجوز الحدودية بمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب (شمال). وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن الهجوم يأتي بعد انشقاق عناصر من الجيش، وتوجههم نحو الحدود التركية. وأفاد ناشطون بانشقاقات كبيرة حدثت داخل مطار المزة بمنطقة المعضمية بريف دمشق منذ الصباح. ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات عسكرية ضمت 4 آليات مدرعة و7 شاحنات دخلت الى حي الخالدية قادمة من طريق حماة، مضيفاً: ان قوات الأمن شنت حملات إعتقال شملت العشرات في حي الخالدية والبياضة.بدوره اعتبر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ان حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد لن تتراجع وذلك في حديث بثته قناة الجزيرة امس. وقال امير قطر القتل شبه يومي فهذا واضح، ان الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه.واضاف: ان السؤال المطروح الان هو كيفية الخروج من هذا الانسداد الداخلي في سوريا.