لغة التصالح للجالية.. ماذا تعني !! .. قلنا بالأمس إن هنالك لغة جديدة للجالية ومؤتمر الخليج اسمها (التصالح) ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا (التصالح) سيكون عنوانًا بارزًا يقال بكل شجاعة؟ أم سيكون مثل الجرذان الذي يسبح عكس التيار؟!!!!!0 وهل وراء هذا التصالح قدرات تستطيع بالقدر الذي يجعل منها قوة فاعلة تساعد في تحقيق هذا التصالح أم هي لا تعدو كونها موجة تقليد عابرة القصد منها بروز عضلات المؤتمر الوطني بالخليج ليتناسوا أهل (الوجعة) قضيتهم تجاه الجالية وينصرفوا فقط لهذا المؤتمر!! وهذا ما حدث ويحدث والبعض يقف متفرجًا وكأن الأمر لا يعنيه !!0 وقع أهل الجالية في الفخ الذي نُصب لهم من قِبل المؤتمر الوطني بالخليج الذي اغتال الدبلوماسية الشعبية.. وللأسف انجروا وراءه حتى بلغوا هذه المرحلة التي نعيشها.. فأهل مؤتمر الخليج هم الذين دبروا وهم الذين وزعوا بطاقات الاتهامات وهم الذين استصدروا القرارات التي دفعت بأهل الجالية أو كما يحلو لنا بالدبلوماسية الشعبية بالصمت الرهيب تجاه تلك القرارات التي جعلتهم في حالة التمزق والانقسام والتشرذم والضعف.. كما هو الحال الآن بلا جالية تحمي مواطنيها وبلا مقاومة سوى أهل مؤتمر الخليج الذي يكسب رضا وقبول مريدهم.. وجب عليكم يا أهل (الوجعة) أن نقف صفًا وطنيًا واحدًا لمنع هذه الكارثة التي ستحل علينا والتي يسعى مؤتمر الخليج بشتى السبل الممكنة وغير ممكنة لاختراق وحدة الجالية وإيجاد بؤرة تمكنهم من إحكام القبضة والسيطرة على الجالية عجبي. وهنا يحق لنا أن نسأل إلى أي مدى يستطيع مرشحو الجالية المرتقبة احترام قواعدهم ولا يجوز استغلال نفوذهم لإحداث الفرقة والشتات والتي أصبحت الآن شعارهم وصارت تنخر في عظامهم كالسوس؟.. يبدو أن حالة الشك التي ما زالت تحيط بإمكانية إجراء انتخابات الجالية في موعدها المحدد لها دخل في هذا التقاعس الذي تتعامل به الأيدي الخفية وجعلت أصحاب الشأن للجالية السابقة والمرتقبة يكيلون الاتهامات في المنابر العامة تجاه كلمة الحق التي تقال عبر الشبكات العنكبوتية.. لكن هيهات لهم..