استمرار مشكلة الساقية «9» لا يزال الصراع محتدمًا بين ملاك الساقية «9» بمحلية بربر ومشروع الراجحي الزراعي، وقال محمد أبشر وكيل الأسرة المالكة للساقية «9» إنهم لا يزالون ينتظرون تنفيذ قرار المحكمة الذي صدر في وقت سابق بإجراء تسوية من قبل شركة الراجحي الزراعية
في المنطقة مشيرًا إلى أن الراجحي أخذ أجزاء كبيرة من أرضهم وأقام عليها ترعة لتروي مساحاته الزراعية، وأضاف أبشر في حديثه «ل«الإنتباهة» إن مماطلة الراجحي لهم أصبحت مستفزة خاصة وأننا أصحاب ملك تثبته كل الأوراق الثبوتية والخرط الكنتورية، وقال إن الفترة الماضية شهدت توترًا كبيرًا بين الراجحي وأهلنا في بربر، وأبدى محمد أبشر دهشته من ممطالة الراجحي في الجلوس معهم وإعادة الحقوق لأهلهم، وقال إننا لا نقف ضد الاستثمارات العربية الشقيقة ولكن يجب ألّا تكون هذه الاستثمارات على حساب أرضنا وملكنا الذي سكبنا فيه العرق، وطالب محمد الجهات المختصة بضرورة الإسراع في عودة الأجزاء المسلوبة من أرضهم مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت رحيل عدد من عمال الراجحي عن المشروع إلى جانب ظهور بعض الأنباء حول تأجير المشروع إلى إحدى الشركات الأجنبية مما يهدد بمزيد من المماطلة في عودة حقوقنا. الشمالية أراضي السد ما بين الشد والجذب يبدوا أن إدارة السدود لا تريد أن تتعظ بما جرى من أحداث في المناطق التي أنشئت فيها السدود كأحداث أمري أو المناطق التي أرادت السلطات إجراء الدراسات الأولية للمشروع كأحداث كجبار فإدارة السدود لا تريد أن تستفيد من تلك الأحداث ولا تريد أن تكتفي بما أسيل من دماء ودموع في تلك المناطق جراء اشتباك الأهالي مع السلطات المختصة فيما يتعلق بإنشاء المشاريع الحيوية والتي راح ضحيتها عددٌ من الأفراد، وهي تحاول تكرير نفس التجربة في تلك المناطق ولكن هذه المرة في مدينة «القولد» ضمن المشروع المزمع قيامه «مشروع غرب القولد»، فبالرغم من محاولة السلطات الولائية والمحلية بالشمالية إيجاد صيغة متفق عليها والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف تحاول إدارة السدود أن تأتي البيوت من ظهورها وترفض الولوج إلى البيوت من أبوابها وهي ترسل بين الفينة والأخرى المهندسين الصينيين وكذلك الموظفين من المسّاحين لإجراء المسوحات في المنطقة التي تشهد شدًا وجذبًا بين الأهالي في منطقة القولد والموظفين التابعين لإدارة السدود ففي كثير من المرات يشتبك الأهالي مع هؤلاء الموظفين وتتدخل السلطات المحلية بمحلية القولد والشرطة لفك الاشتباك ولكن سرعان ما يعاود الموظفون العودة في نفس المربع ولكن حتى تتجنب إدارة السدود تكرار تلك المآسي يجب عليها أن تجلس مع هذه الأطراف لوضع صيغة ترضي الجميع. الجزيرة دعم بلا سقف للنيل الأزرق وضعت حكومة ولاية الجزيرة حزمة من القرارات والإجراءات في سياق حملتها للتعاطي مع أحداث النيل الأزرق وتداعياتها على مستقبل الولاية ومواطنيها حيث أعلنت حكومة الجزيرة على لسان الأستاذ محمد الكامل نائب والي الجزيرة أن ولايتهم ستظل الحضن الآمن والداعم للنيل الأزرق في محنتها الآنية وذلك بحكم الرباط الجغرافي القديم، فيما أكد الأستاذ عبد الله محمد علي مستشار الوالي أنهم على أهبة الاستعداد للاستجابة لنداء النيل الأزرق ضد المؤامرة التي يقودها مالك عقار مشيرًا إلى أن الجزيرة ستدفع بالمجاهدين وبالكتائب المقاتلة إلى جبهات القتال بالنيل الأزرق. وفي هذه الأثناء أبلغ الأستاذ الأمين وداعة «الإنتباهة» أن المؤتمر الوطني شرع في صياغة رؤية متكاملة للعامل مع أحداث النيل الأزرق تشمل كل مجالات الإسناد خصوصًا بعد أن عكفت حكومة الولاية وقيادات المؤتمر الوطني على التنوير بهذه الأحداث وتوسيع قاعدة المناصرين واستنفار المجاهدين وتمليك القوى السياسية بالولاية حقيقة المخطط الإجرامي الذي يقوده مالك عقار بالوكالة عن الحركة الشعبية، وفي السياق ذاته أعلن المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة موقفه المساند والداعم للقوات المسلحة في حربها ضد عقار، وقال عبد الرحمن عامر ل «الإنتباهة» إنه لا خيار للقوى السياسية في مثل هذه الظروف غير الوقوف في صف القوات المسلحة. شمال دارفور وصول قافلة خيرية من المملكة المتحدة وصلت لمدينة الفاشر هذا الأسبوع قافلة طبية خيرية تضم مجموعة من الأطباء الاستشاريين السودانيين العاملين بالمملكة المتحدة وآيرلندا بهدف تقديم الخدمات العلاجية، وكان في استقبال القافلة وزير الصحة بالولاية اللواء م. محمد محجوب كرم الله وأعضاء حكومة شمال دارفور وعدد من العاملين بالمنظمات الصحية، وأكد وزير الصحة في تصريحات صحفية تعاون وزارته مع القافلة وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهمة البعثة الطبية مشيرًا إلى أن وزارته قد اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ برنامج القافلة. وقال رئيس الوفد د. عبد الجليل عبدالرحمن علي استشاري الباطنية وأمراض الكلى ل«الإنتباهة» إن هذه المجموعة تضم كوكبة من الأطباء الاستشاريين في بريطانيا والخرطوم وإن هذه الحملة الطبية الخيرية تسيرها مجموعة الأطباء في بريطانيا والمملكة المتحدة تحت اسم «سلامات» وتحت مظلة المجلس القومي السوداني برئاسة الشيخ الدكتور إبراهيم الطيب الريح، وأضاف رئيس الوفد أن زيارتهم تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية للأهالي بالمدينة وإجراء العمليات وبرنامج العيادات المجانية والمناظير والتي تستمر لمدة أسبوع إضافة إلى تدريب القابلات مشيرًا إلى أنه في الأيام المقبلة سوف يصل مجموعة أخرى من الأطباء وأن هذه القافلة تضم كل التخصصات.