حواء رفاعة تتساءل عن المدة التي يطلبها عمل الكلية بعد زراعتها إذا لم يصلها «دم كافي» فقد ذكرتم في حواركم أنه إذا لم تعمل الكلية مباشرة بعد إجراء عملية زراعتها فإن ذلك يتطلب فترة من الزمن فكم تبلغ تلك الفترة ومتى يُفقد الأمل في عملها؟ رد عليها د. هشام حسن عبد الوهاب استشاري أمراض وزراعة الكلى قائلاً: نقول إن الموت المؤقت الذي يحدث للكلية ترجع بعده الكلية لعملها في مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أسابيع ويكون خلال تلك المدة أمل كبير في عمل الكلية وينقطع ذلك الأمل تمامًا بعد مرور ثلاثة أشهر من عملية زراعة الكلية، وعندها تسحب الأدوية المناعية بالتدريج، وذلك حتى لا تُحدِث لفظًا حادًا للكلية وإحداث مضاعفات فاللفظ الحاد للكلية قد يسبب نزفًا ومضاعفات أخرى للمريض، وأيضًا الجسم قد يكوِّن مضادات تهاجم الكلية المزروعة باعتبار أنها جسم غريب فتنفجر داخل الجسم لذا تسحب الأدوية المناعية تدريجيًا. محمود «عطبرة» يقول إن والده الذي يبلغ من العمر «52» سنة قد أصيب بالسكر منذ أكثر من «15» سنة وهو يهتم بفحص السكر غير أنه لا يذكر متى كانت هي آخر مرة قام بالفحص فيها، وقد شكا والده منذ أكثر من ثلاثة أشهر من ضيق بالتنفس يحدث له من وقتٍ لآخر وتحدث له هذه الحالة في صحيانه وأحيانًا يستيقظ من النوم، محمد يستفسر هل هذا بسبب مضاعفات السكر أم لا؟ رد عليه د. عبد المحسن أبو العلا استشاري الباطنية والغدد الصماء والسكر قائلاً: إن ضيق التنفس لا يمكن أن يكون ناتجًا من مضاعفات السكر، فربما يكون بسبب التهاب في الجهاز التنفسي أو مشكلة عضوية أخرى وللتأكد من سبب الضيق التنفسي يجب على والدك أن يجري بعض الفحوصات وعليه فحص السكر في الدم والبول وهو صائم ثم يعيده بعد إفطاره وعليه أيضاً فحص البول عموماً وأخذ صورة أشعة للصدر وإجراء رسم قلب كما عليه أيضاً فحص الدهون وبعد ذلك يمكن أن يحضر كل تلك الفحوصات ويحضر لمقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة لإعطائه العلاج المناسب لحالته الصحية. «ن» 38 سنة تقول: إنها مريضة بالماء الأزرق منذ خمس سنوات وتستعمل قطرة مستديمة حسب روشتة الطبيب لكن في كل مرة وعند انتهاء القطرة لا تجد الدواء الأصلي، وإنما البديل وقد استعملت أربعة أنواع من الدواء البديل وهي تخشى أن يتأثر نظرها من القطر البديلة فما الحل؟ رد عليها د. الفاتح عمر مهدي استشاري طب وجراحة العيون قائلاً: أولاً لا بد من معرفة اسم القطرة الموصوفة لك ومعرفة البدائل التي استخدمتِها.. ففي كثير من الأحيان قد لا يتوفر الدواء الذي وصفه الطبيب لأسباب كثيرة ولهذا قد يعطي الصيدلي البديل.. وكلمة البديل هذه هي التي يجب أن يعرفها المريض وهي الدواء الذي يحمل نفس التركيب الكيميائي للدواء الموصوف بواسطة الطبيب.. ولتقريب الفكرة نفترض أن الطبيب وصف دواءً للماء الأزرق باسم نايلول، وقام الصيدلي بصرف دواء آخر باسم ابيمول.. هنا الدواءان يحملان نفس التركيب الكيميائي وهو تيملول، ولكن يختلف الاسم حسب الشركة المصنعة للدواء.. في هذه الحالة يبقى الدواء كما هو وإنما الاختلاف في الاسم فقط ونوع التصنيع ويمكن استعماله طالما أن الدواء الموصوف من قِبل الطبيب غير متوفر.. أما إذا كان الدواء البديل لا يحمل نفس التكوين الكيميائي برغم أنه قد يؤدي نفس المفعول فهذا غير مقبول ويجب الرجوع للطبيب المعالج وأخذ رأيه.. وحتى لا يختلط الأمر على المريض عليه فقط سؤال الصيدلي إن كان البديل هو نفس الدواء ولكن باسم آخر أم أنه بديل يؤدي نفس الغرض، واعلم أن كل صيدلي سيقوم بالشرح الوافي للمريض.. وبعد ذلك إذا كان لديك أي مشكلة في العين يمكن مقابلتنا بالتنسيق مع الصحيفة. آمال البالغة من العمر أربعة وثلاثين عامًا تقول إنها تشكو من حدوث ورم تحت إبطها اليسار بصورة ملحوظة وقد أحدث ذلك الورم آلامًا لها خاصة عند لمسه، وذكرت آمال أنها متزوجة ولديها أطفال وأن أصغر أطفالها يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقد فطمته قبل عام، السائلة تستفسر عن سبب ذلك الورم وآلامه المصاحبة؟ ردت عليها د. عائدة حسين كبير استشاريي جراحة الثدي والمناظير قائلة: إن الورم تحت الإبط قد يكون ناتجًا بسبب التهاب في الغدد اللبنية أو قد يحدث نتيجة لامتداد الثدي نفسه، فبعض النساء يكون لديهن ثدي ممتد كما قد يكون سبب ذلك الورم ناتج من أثر ضربة قديمة عليه لا بد من معاينتك بعرض نفسك لاختصاصي جراحة للكشف السريري وأخذ بعض الفحوصات مثل أخذ صورة أشعة وبعدها يمكن إعطاء ما يلزمك من علاج.