زنكلوني يعتدي على «7»مليارات ويعلن اشتياقه للحور العين دخل السيد زنكلوني مكتبه، فوجد مدير مكتبه المقرب منه في قمة الانزعاج... كارثة ياسيد زنكلوني.. البرلمان جاب خطاب استدعاء ليك عايزنك في مسألة مستعجلة يوم الإتنين حول مبلغ التنمية بتاع السنة الفاتت الدخلناها في المشروع بتاعنا وقالوا دايرين إنجازات ملموسة، شكلهم كدي شمو خبر... ماتنزعج لي يوم الإتنين يحلها ألف حلاّل، هكذا طمأن زنكلوني مدير مكتبه وصديقه... قبل الجلسة، أجرى السيد زنكلوني اتصالات برؤوس الإزعاج ومناصريه في ذلك البرلمان ورتب الطبخة كويس وحشد كل الموظفين والعاملين بمؤسسته داخل ذلك البرلمان.... وبدأت الجلسة... الإخوة النواب تعلمون حجم الاستهداف الصهيوني العالمي علينا وتعلمون كذلك الهجمة الإمبريالية على بلادنا الحبيبة، - الحشود تقاطعه بالهتافات: عاش زنكلوني للإسلام، عاش زنكلوني للأيتام، ويواصل: وتعلمون حجم العداء السافر الذي يقوم به وكلاء الصهيونية العالمية الذين يعيشون بيننا والطابور الخامس في الداخل والعملاء وشذاذ الآفاق الذين يستهدفون مشروعنا الحضاري لا لشيء إلا أننا طبقنا الشريعة «وحشود المؤسسة تقاطعه بالهتاف: شريعة شريعة ولاّ نموت والإسلام قبل القوت»... إخوتي النواب الشرفاء الحادبين على الشريعة وتمكين دين الله في الأرض، إننا والله نذرنا حياتنا من أجل الدفاع عن هذا الدين وتمكينه، وإني مستعد الآن للشهادة ومعي هؤلاء المجاهدين الأشاوس «وهو يشير إلى موظفيه وعماله» وقد بايعت الله على ذلك منذ طفولتي، وإني مشتاق إلى الجنان فهل أنتم مشتاقون لها، وطفق السيد زنكلوني يهتف « هُبي هُبي رياح رياح الجنة، نحنا الدنيا ما مسكنّا» والجماعة يرددون خلفه.. أيها الإخوة المحترمون: لقد سمعت أن بعض العملاء والمندسين أشاعوا أنني وإخوة كبارًا من رجال الدولة تلاعبنا في مال التنمية، وأنا أربأ بكم أن تستمعوا لحديث الإفك هذا وأُذكركم ونفسي بقول الله تعالى: «ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا وقالوا هذا إفك مبين».. والهتاف يقول وا غربتي: «تبًا لهم تبًا لهم »... ويواصل زنكلوني: وقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...إلخ الآية»... والهتاف يضرب عنان السماء: «فاسقين أنجاس، زنكلوني حبيب الناس».. وهكذا خمّ السيد زنكلوني نواب ذلك البرلمان، وبعد الجلسة قال صاحبه: الرجال الكبار في الدولة ديل منُم الحشرتهم في بيانك الضافي دا... همس في أذنه دي درقة ساكت، دي درقة ساكت، عشان ما يمشو يهبشو لي غادي!!