أكد الأستاذ كمال الدين إبراهيم عبد الرحمن وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل، أن التدريب يأتي على رأس اهتمام وزارته لإنجاح العملية التربوية بالولاية، جاء ذلك لدى مخاطبته الحفل الذي أقامته هيئة تطوير منطقة حجر العسل والبسابير على شرف تخريج «96» من المعلمين الجدد وختام الدورة التدريبية التي استمرت ل«45» يوماً برعاية علي كرتي وزير الخارجية نائب دائرة جنوبشندي وراعي هيئة تطوير منطقة حجر العسل والبسابير بحضور معتمد محلية شندي وقيادات التعليم بالولاية والمحلية وأبناء المنطقة. وقال إن ذلك من القضايا المهمة جداً، وإننا سنمضي على ذات الخطى في مجال التدريب والتأهيل لرفع الكفاءة وتجويد الكيف، وعلى مستوى الكم هنالك جهود مقدرة والحد الأدنى موجود بكل المراحل حيث إن الطالب في كل مدارسنا يجد المعلم والكرسي والكتاب وهي الأساسيات، ونسعى لتطوير مرحلة التعليم قبل المدرسي. وأشاد كمال الدين بالجهود التي تقوم بها الجمعيات والروابط في دعم مسيرة التعليم بالولاية مضيفاً أننا ما جئنا لتخريج هذه الدورة وإن كان ذلك يستحق المجيء ولكن تحملنا ذكريات عطرة لمنطقة حجر العسل، جئنا وفاءً للشهداء والمجاهدين ووفاءً لوزير الخارجية الذي تشرفنا بالعمل معه لأكثر من عشر سنوات، وقال إن عطاء كرتي ليس لحجر العسل أو نهر النيل وانما للسودان وللأمة العربية والإسلامية، وشدّد على ضرورة زيادة البحوث وتبادل المعلومات وإدخال الحوسبة ومعرفة النت والإطلاع على تجارب الآخرين، مبيناً أن ما كان في الماضي لايساوي «1%» من الحاضر الموجود في المعرفة والعلوم. مطالباً المجتمع بتفهم أهمية التعليم والعملية التربوية بتعقيداتها وأهميتها في صناعة الدولة الحديثة وقيادة المجتمع وتطوره ونهضته، قائلاً لاشيء يعلو على العلم وهو اهتمامنا الأول وسنسعى لتحقيقه بالإحسان حتى تكون مهنة التعليم للعبادة الرفيعة والاشتغال بالعلم ليس للوظيفة وإنما لأنه من أبواب الجنة المضمونة. فيما أكد حسن الحويج معتمد محلية شندي التزامهم بتنفيذ برنامج التدريب المجاز من الولاية وقد رصدنا لذلك الأموال الكافية بل نسعى لزيادته بإشراك أبناء المحلية في همّ التعليم أسوة بما ظل يقوم به نائب الدائرة وابن السودان البار وزير الخارجية المجاهد علي كرتي عبر هيئة تطوير جنوبشندي، وقال إننا نقف مع التعليم في خندق واحد وسيظل هو قضيتي الأولى والثانية والثالثة والتدريب هو كلمة السر للعام الجديد، مطالباً مديري المدارس بمراجعة الأداء وتحليل النتائج ومراجعة حساباتهم، مضيفاً نريد من المعلمين أن يتقدموا الصفوف في العمل الاجتماعي كما هو شأنهم في العملية التربوية، وقال: نؤيد وندعم مبادرات شيخ عوض الكريم علي إدريس حول القرآن الكريم ومعاهده والمسابقات التي أقيمت ضمن البرنامج التدريبي.