المواطن جعفر محجوب عبد الرحمن، تم تعيينه بمستشفى جعفر بن عوف التخصصى للاطفال فى وظيفة فنى تبريد بالدرجة الثالثة عشرة فى 2004م، وبدأ عمله فى قسم الوحدة الهندسية فى الوردية الصباحية حتى 5/8/20010م، وتقدم بطلب للمدير الادارى للعمل فى وردية المساء لظروف اسرية، وتم التصديق له بذلك حتى 1/5/2011م، ولكن تم ايقاف راتبه دون اية اسباب واضحة او حتى اعلامه بذلك، حسب روايته، فتقدم بطلب فك راتب ولم يجد أذناً صاغية، ولم يدر اسباب وقفه حتى 4/5/2001م، حيث استدعي للتحقيق بحجة عدم التزامه بتوجيهات رئيس قسم التبريد والتكييف، وبعد التحقيق تم تحويله لقسم آخر، وقام المشرف الادارى بشطب التحقيق بحجة أن ادارة المستشفى هى من يتولى امر التحقيق، وبعدها تم تحويله لمجلس محاسبة مصلحى، واكتفوا بتحويله الى قسم آخر حتى 8/6/2011م، حيث صدر قرار عن المجلس بفك المرتب من تاريخه مع خصم 10 ايام من المرتب لشهر مايو 2001م، والحرمان من الوجبة والحافز العام وتحويله الى وردية الصباح، واعتمدت تلك القرارات من المدير العام د. يحيى مكوار. وعندها تقدم بطلب الى المدير العام بتظلم وظيفى من مجلس المحاسبة الذى تم، لكن لا حياة لمن تنادى، وعندها قدم شكوى الى الاستشارية القانونية بوزارة الصحة مكتب المدير العام، وتم تحويلها الى الشؤون الادارية والمالية بالوزارة ولم يبت فى امرها حتى الآن، وكان وقتها قد اصيب بوعكة صحية الزمته السرير الابيض، وعندها تقدم بطلب اجازة بأورنيك مرضى فى يوم 11/7 ، ومنح راحة لأسبوعين، وتم اعتماده من قبل المدير الطبى يوم 28/7. وبعد ان تعافى وعاد لمزاولة عمله تم تسليمه خطاب فصل بتاريخ 30/6/2011م، وجاء فى التحقيق ان غيابه كان بتاريخ 21/7 حتى 27/7 دون اذن، مع العلم ان الخطاب الذى استلمه بتاريخ غير التاريخ الذى تم التحقيق معه فيه، وهو يتساءل عن سبب الظلم الذى لحق به رغم ان ملفه خالٍ من الشوائب والمخالفة، وليس به حتى انذار. ورغم ذلك ظلم عدة مرات، فهو لم تتم ترقيته اسوة بزملائه منذ تاريخ تعيينه، وحوافزه موقوفة لمدة 7 أشهر، وتم فصله بغير وجه حق، ولجأ للجهات المسؤولة، ولم يجد استجابة، وعبر «زووم» يناشدهم معالجة قضيته.