بركات الجيلاني الشريف بركات وهو من حي العليفون وهو موجه تربوي بالمعاش عمره يناهز ال«76» عاماً، والد الشهيد الجيلاني بركات الذي غادر قاعات الدراسة بجامعة القرآن والتحق بمناطق العمليات حتى لقي ربه شهيدًا ولحق به اثنان من أشقائه المجاهدين أحدهما فقد ذراعه بأراضي العمليات بالجنوب «محمد» والثاني «جعفر» الذي بترت ساقه أيضاً بذات المنطقة. كان يسكن العم بركات بمنزله الذي ورثه عن والده في الخرطوم «3 » شارع«39» جنوب السكة الحديد قرابة ال«60» عاماً، رهن والده بيته لقاضي قضاة السودان آنذاك في عهد الاستعمار نتيجة ضائقة أسرية سنة «5291» وكان مصري الجنسية بمبلغ«900» جنيه وبعد مضى أربع سنوات جاء الاستقلال وسقط الرهان وعاد المنزل للأسرة التي مكثت فيه حتى« 1958»م حيث تفاجأت الأسرة بتحويل ملكية المنزل للأوقاف دون أوراق تثبت تسجيل الوالد للأوقاف والمنزل كان مكوناً من غرفتين وصالة وحمام وقامت الأسرة بتشييد «7» غرف و«3» حمامات سايفون بجهد ذاتي، وبعد أن عجزت الأوقاف عن إثبات تحويل الوالد المنزل للأوقاف بقى الوضع كما هو عليه حتى «2005م» وفي حوالى الثامنة مساء تسلم بركات قرار إخلاء المنزل وحجزه بممتلكاته بقرار من الأوقاف، وتم الحجز عليه بقوة قوامها «20» من قوات الشرطة كان المسؤول وقتها عن الأوقاف صلاح أحمدمحمد صالح عندها قام بركات بمقابلة الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي تحسّر على ما حدث لوالد الشهيد الجيلاني الذي قدم واجب العزاء فيه بنفسه ووعده بإرجاع المنزل إليه، وكان وقتها وزير التخطيط العمراني الذي أحاله للنائب العام المرحوم شدو الذي أرسل القاضي مأمون عبدالعزيز حمور وأمر بوقف أي إجراء يتعلق بهذا المنزل حتى «2005م» حيث أصدر قراراً بتحويله للأوقاف و كان النائب الأول قد وعد أسرة الشهيد الجيلاني بقرار بحل المشكلة، فهل يستحق العم بركات هذا النكران بعد أن سالت دماء أولاده الثلاثة من أجل الإنقاذ؟؟علماً بأن هناك أسراً تسكن في بيوت الأوقاف ولم تخرج منها فلماذا تخرج أسرة العم بركات من ملكها؟ ------------------ مواطن يناشد معتمد أمبدة إنصافه المواطن أحمد سر الختم يعمل موظفاً بمحلية أمبدة بوظيفة مساعد ملاحظ صحة منذ 2001م كان يعمل بصفة مؤقتة وعندما أجرت لهم المحلية معاينات تثبيت تحصل على«38» درجة من «40» إلا أنه استبعد وأنذر شفاهة بالفصل، عندها تقدّم بخطاب تظلم إلى مدير المكتب التنفيذي بالمحلية تم تحويله إلى مكتب شؤون العاملين بالمحلية عندها تفاجأت بأنه تم استبعاده من قبل الضابط الإداري الذي كتب عنه تقريراً سيئاً لخلافات سابقة بينهم بعيدة عن العمل علماً بأنه ليس الشخص المخول بكتابة التقرير لأنه يتبع إدارياً إلى ضابط الصحة الذي نفى علمه بالتقرير ودار همس بالمحلية بأن فصلي تم لأني فنان «مطرب»، وأتساءل: هل الفن عار يمنع ممارسة مهنة حكومية؟حاولت مرات عديدة مقابلة المعتمد الذي ليس بمشكوك في عدالته وإنصافه للمظلومين بالمحلية دون فائدة وعبر «الإنتباهة» أناشده إنصافي، في يونيو المقبل حسب ما ذكر مدير شؤون الخدمة بالمحلية أني مهدد بالفصل النهائي من الوظيفة. -------------------- تعقيب من مرضى الفشل الكلوي طالعنا في جريدتكم «لإنتباهة» عبر «زووم» مرضى الفشل الكلوي تتعدد صنوف المعاناة والمرض واحد، بتاريخ 17/5/2012م العدد«2226» بقلم المحررة أمل محمد إسماعيل التي أوضحت أن مدير المركز القومي لأمراض وزراعة الكلى ذكر أن المركز استلم ميزانية مراكز الكلى والزراعة كاملة من بداية السنة وشملت كل ولايات السودان وهذه الميزانيات وجهت لعلاج المرضى، ولايمكن أن يشتكي المريض من عدم وجود مستهلكات، وهذا الحديث منافٍ للواقع فنحن نشتري «الهبرين» منذ 2011م لفترات تصل في الشهر إلى عشرة أيام وفي 2012م منذ شهر ونصف لم نشترِ أي من «الهبرين والبلاستر» والحقن الفارغة وأحياناً الشاش والجونتات، وطالبنا الإدارة والمركز بالنواقص التي أرهقت كاهلنا وكان يتينا الرد بأن مبلغ التسيير لم يأتِ حتى الآن، والطبيعي أن يكون هناك فايض في مال التسيير لعدم وجود مستهلكات وعبر «الإنتباهة» نناشد نائب رئيس الجمهورية راعي مرضى الفشل الكلوي أن يهتم بهذه الشريحة المظلومة وأن يتفقد مراكز غسيل الكلى حتى يقف على الوضع بنفسه، كما أن مركز بحري الصافية يعاني سوء الخدمات الطبية، فالمركز شبيه بحظيرة الأغنام لاتطوله النظافة والأسرّة من غير مفارش حتى أنها أصبحت قذرة لأنها لا تغسل من بقايا الدم ووجدت الفيران في البيئة السيئة مرتعاً خصباً للتوالد والذباب هو أيضا وجد بيئة خصبة للانتشار والتكاثر، أما فيما يختص بعمليات الزراعة «فعيش ياحمار» فالذين لديهم متبرعون زرعوا داخل السودان لايتعدوا «130» فردًا، أما من لم يجدوا متبرعين فينتظرون أجلهم بالداخل بعد أن رفضت الدولة منحهم تقريراً للعلاج بالخارج، وبحسب حديث محمد سابق الذين زرعوا حوالى «4500» مريض فالإحصائية غير صحيحة فالذين توفاهم الله«90» ألفاً ومعاناتنا لا تكفي صفحات صحيفتكم لنشرها والله نسأله اللطف. الطاهر إدريس الطاهر رئيس جمعية مرضى الفشل الكلوى مركز بحري الصافية