أكدت الحكومة أن بقاء الجيش الشعبي بالشمال بعد اكتمال الانفصال وعدم التزام الحركة الشعبية بانفاذ ترتيبات نيفاشا الأمنية يعتبر السبب الرئيس في التمرد الذي تشهده ولاية النيل الازرق حالياً. وقدم وزير الخارجية علي كرتي لمفوض السلم والأمن الإفريقي
بالاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة لدى لقائه به أمس شرحاً عن تطورات الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيرًا إلى أن بقاء جيش الحركة الشعبية في السودان حتى بعد الانفصال وعدم وفاء الحركة بالجانب الذي يليها في الترتيبات الأمنية، هو السبب الرئيسي في الاضطراب الأمني والتمرد الحادث بالولاية, مؤكداً على أهمية وحيوية الدور الذي ظل يلعبه الاتحاد الإفريقي في التعاطي مع قضايا السودان سواء على مستوى إنفاذ بقية بنود اتفاقية السلام الشامل أو قضية دارفور.