نقلت وكالة رويترز عن السفير الروسي في باريس قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على التنحي لكن بطريقة «منظمة»، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته بالعاري من الصحة تماماً. وجاء النفي الذي تضمنه بيان لوزارة الإعلام السورية بثه التلفزيون الرسمي، رداً على تصريحات أدلى بها سفير موسكو في باريس وقال فيها إن قبول الأسد إعلاناً دولياً أعد في الآونة الأخيرة يتصور انتقالاً نحو سوريا أكثر ديمقراطية يفيد بأن الرئيس السوري قبل أن يرحل ولكن بطريقة منظمة. وكانت روسيا والصين قد أحبطتا مشروع قرار غربياً استهدف وضع خطة المبعوث العربي الدولي المشترك كوفي أنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، لكنه لا يفرض عقوبات، بل يهدد بها في حال عدم تنفيذ بند واحد فقط من الخطة. ويعد الفيتو الروسي الصيني الثالث في مجلس الأمن ضد مشروعات قرارات بشأن سوريا. وفي غضون ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أمس أنه من غير المقبول السعي لإلقاء مسؤولية الوضع في سوريا على روسيا بسبب استخدامها حق النقض «الفيتو» لاعتراض القرار الأممي الغربي.