رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ *** فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم *** مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ *** أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ***ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم *** سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ ***يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً *** وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ *** وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ *** أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى *** وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ *** وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ مع المجاهدين في اطار خطة النقابة العامة للصناعات الهندسية والكيميائية التي تنفذها سنويا خلال شهر رمضان المعظم سيرت النقابة قافلة افطار المجاهد الى معسكر خالد بن الوليد والتي شملت مواد تموينية وغيرها من معينات المجاهدين ووجدت الخطوة استحسانًا من قبل ادارة المعسكر والمجاهدين الذين اكدوا ان ما قامت به النقابة يمثل دورًا تكافليًا على نحو ما اقره الإسلام ودعا اليه، في ذات الوقت ادى ذلك لرفع الروح المعنوية لدى المجاهدين الذين اكدوا مضيهم قدمًا في اثراء قيمة الجهاد وعدم تركه يبعث في الأمة الذل والهوان فيما اكدت النقابة دعمها اللا محدود للمجاهدين مع تواصل قوافل فرحة الصائم لعدد من الجهات ستنطلق الأسبوع القادم. الباقر عكاشة الطرابيل توزع الفرح منذ أن تم تكوينها في العام قبل الماضي من مجموعة من الشباب اثروا على انفسهم خدمة اهليهم البسطاء وتقديم كل ما يمكن تقديمه في شتى المجالات الاجتماعية والخدمية والثقافية وغيرها ها هي منظمة الطرابيل تسير قافلة فرحة الصائم الثانية وبمجهود مقدر من قبل كل الحادبين على منطقة الدرقاب تلك المنطقة التي تتبع لإدارية كبوشية وحاجتها لتقديم كثير من الخدمات من قبل الجهات المختصة غير ان الحادبين على المنطقة من ابنائها بالداخل والخارج تصدوا للدعم الاجتماعي لكل الأسر تمثل ذلك في كرتونة الصائم وما احتوته من مواد تموينية تم شراؤها بجهد ذاتي خالص هذا ما اكده عبد الغفار الطيب محمددين مشيدًا بالاستجابة السريعة لنداء المنظمة والدعم المقدر من قبل الأفراد والأسر الذين اسهموا بصورة كبيرة، وقال: بالرغم من كون هذا العمل طوعيًا الا ان لدينا شكوى عاجلة لإدارة المرور شندي حينما اعترض القافلة احد منسوبيها ودون الإشارة إلى مخالفة قام بعمل مخالفة للسيارة التي تحمل القافلة دون مراعاة للعمل الطوعي بالرغم من أن القافلة ومنذ تحركها من الخرطوم لم تجد من يعترض سيرها من اي من الجهات عدا عند محلية شندي والتى نحن بصدد تقديم هذه القافلة لجزء اصيل منها في منطقة الدرقاب بالبجراوية، فيما اشاد المواطنون بدعم المنظمة مؤكدين ان ما قامت به سيسهم بصورة مقدرة في تخفيف اعباء المعيشة ومتطلبات شهر رمضان.. من ناحيته اكد عبد الله الشيخ الولي مواصلة برامج المنظمة في سعيها لتنفيذ عدد من الأنشطة مطالبًا الجهات الرسمية بمحلية شندي بتذليل العقبات التي تواجه سير المنظمة.