في الوقت الذي تفتل فيه الكهرباء حبل الأسعار لمحمد أحمد الغلبان في ذات الوقت تحنس «الموية» أختها الكهرباء قائلة: «يعني يا الكهرباء نسيتي العشرة البيناتنا.. أنا ما السبب فيك يا الكهرباء؟ ليه ما دايره تخلصي لي قروشي من محمد أحمد؟ بسوي ليك.. أنتي يا ست المقدرة قدرتي بالجمرة الخبيثة قلعتي قروشك من عويناتو؟ وترد الكهرباء: ما عندي مانع لكين حقي وين؟ انتي عارفاني يا الموية لو محمد أحمد ما دفع ما حيلقى موية ولا نور.. وبعدين بالمناسبة يا الموية، أنا «ما مسعولة» من متأخرات.. أنت ليك متأخرات كثيرة وعارفة محمد أحمد الغلبان ما بدفع ليه.. أما تعفي متأخراتك وتفتحي صفحة جديدة.. لأن الفكرة الإبليسية دي يا الموية حتجيب ليك قروش زي الرز.. ولا أقول ليك يا الموية أنا ما بقدر على المشاكل!! ليه يا الكهرباء خلاااص نسيتي الخوة؟.. لا لا أنا ما نسيتا يا الموية.. أنا كفاني مشاكل.. أنتي عارفة محمد أحمد خلاااص كترت عليهو.. يعمل شنو المسكين.. يات البحوشو يقلع ضروسو!!