أفادت معلومات سورية ان القيادة السورية اتخذت قراراً حاسماً بشن عملية عسكرية واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة في عدد من المناطق في الداخل السوري. ووفق تلك التقارير فإن هدف هذه العملية يندرج في إطار القضاء على التمرد المسلح الذي أعلنته التنظيمات الإرهابية ضد المواطنين المدنيين وعناصر الجيش وقوى الأمن منذ عدة شهور.. وحسب ما ورد في هذه التقارير فإن العملية العسكرية المرتقبة ستحمل اسم بيرق الأسد، في إشارة إلى قوة النظام السوري على المستوى اللوجستي والسياسي. بدوره حذّر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد من أن حكمه قد ينتهي بشكل دامٍ، إذا استمر في قمع الاحتجاجات، وأضاف: مَن جاء بالدم لا يخرج إلا بالدم. أردوغان، وفي حديث لقناة الجزيرة، قال: إن ظلالاً تخيّم على شرعية الرئيس السوري ونظامه، مؤكداً أنه ليس على اتصال بالأسد ولا يعتزم الاتصال به بعد الآن، وأشار إلى أن الأسد ومن حوله أدخلوا سوريا في وضع لا يمكن الخروج منه، ولفت إلى أن تركيا ستقول كلمتها النهائية بشأن هذه الأزمة. وجمدت اليابان امس، أصول الرئيس السورى بشار الأسد والكيانات والأفراد الذين لهم صلة بنظامه، بعد أن فرضت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية عقوبات للضغط من أجل تحقيق انتقال ديمقراطى للسلطة فى سوريا.وتريد الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى وقوى غربية أخرى أن ينهى الأسد خمسة أشهر من أعمال العنف ضد محتجين، مطالبين بالديمقراطية تقول الأممالمتحدة أنها أودت بحياة 2000 مدنى. وقال سكان ونشطون ان طفل قتل برصاص الأمن السوري في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب أثناء تفريق محتجين نزلوا الى الشوارع في شتى انحاء سوريا بعد صلاة الجمعة مطالبين بالحماية الدولية لمنع قتل المدنيين. وذكر ناشطون ان التقارير الاولية تشير الى نزول حشود كبيرة الى شوارع مدينة حمص وفي دير الزور كما بدأت احتجاجات في ضواحي العاصمة السورية دمشق وفي المنطقةالكردية في شمال شرق البلاد وفي محافظة ادلب الشمالية الغربية قرب حدود تركيا وفي جنوب سوريا.