أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة جنود من الجيش السوري ومدنياً واحداً قُتلوا امس، في محافظة إدلب، فيما عُثر على جثامين ستة مواطنين في مدينة حمصوقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا في بيانات إن الجنود الثلاثة والمدني استُشهدوا خلال إشتباكات في مثلث كفرحايا شنان سرجة في جبل الزاوية في محافظة إدلب بين جنود معسكر للجيش ومسلحين يُعتقد أنهم منشقون عن الجيش.وأضاف إن جثماني طفلين مقتولين عُثر عليهما بجانب حاوية للقمامة في حي الإنشاءات في مدينة حمص، كما عُثر في حي النزهة على جثمان سيدة مقتولة قرب مشفى جمعية النهضة، وجثماني رجلين قرب جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية، وجثمان رجل عند مفرق زيدال، فيما لم يذكر هوية أي من الجثامين الستة.وأشار إلى أن سيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، لم يذكر اسمها، قتلت امس على باب منزلها في مدينة تلبيسة برصاص قناصة، وأضاف إن ثلاثة مواطنين، لم يحدد هوياتهم، قتلوا في المدينة نفسها بإطلاق رصاص من قبل حاجز أمني في قرية الدار الكبيرة قرب تلبيسة. وأعلن الجيش التركى أنه سيجرى مناورات قرب الحدود السورية، حيث لقى الآلاف حتفهم فى أعقاب حملة ملاحقة حكومية على محتجين.وقال الجيش فى بيان على موقعه الإلكترونى امس، إن المناورات ستجرى فى محافظة هاتاى جنوبى البلاد، ما بين الخامس والثالث عشر من الشهر الجارى.ومن المرجح أن تتزامن المناورات مع زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان المقررة إلى منطقة قريبة لجأ إليها 7500 سورى من حملة الملاحقة الشرسة التى يشنها الرئيس بشار الأسد.وفرضت تركيا بالفعل حظرا على السلاح إلى سوريا، ويتوقع أن يعلن أردوغان عن عقوبات جديدة على سوريا أثناء زيارته هاتاى. وقال مبعوثون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر بصورة مبدئية إجراء تصويت امس بشأن مشروع قرار صاغته أوروبا يهدد سوريا بإجراءات عقابية لكن لم يتضح بعد هل ستعترض عليه روسيا بحق النقض (الفيتو) أم لا. وقال دبلوماسيون فى المجلس طلبوا ألا تنشر أسماؤهم أمس أن المجلس المكون من 15 دولة من المقرر أن يجرى تصويتا على مشروع القرار امس.