أيها الحالمون بدولة تسود فيها قوانين الأرض دون غيرها وتنتشر بين جنباتها ثقافة الانحلال الرخيص دولة يحكمها هوام الناس وزبدهم ، الخوارون الجاحدون لأنعم الله.. دينهم الفسق وصحون الخمر، وربهم أمريكا والجبل. خذوها عنا: نحن الذين تربينا بين يدي آباء وجدود دينهم الإسلام وربهم الله.. ثقافتهم حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحاب الرسول وآل الرسول لا ينكسرون لأحد من «العلوج». ولا ينحنون «لنخاس» غربي.. سياستهم الكبرياء والعزة. أعلموا أيها التائهون الضالون: إننا قوم غايتنا رضى الله ، وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبيلنا الجهاد، به نقصم ظهور الجبابرة ونوطئ رقاب المتكبرين.. به نحق الحق ونبطل الباطل فاعلموا يا أشباه النساء، والنساء فيهن خير.. اعلموا أن رماحنا وسيوفنا ونبالنا هي أقلامنا التي بها نكتب.. وبها نؤمن نساءنا وبلادنا وبها نرفض الذل والانكسار وبها نرفض أن تنحني منا جباه إلا لله.. نحن قوم الضعيف قوي حتى نأخذ الحق له، والقوي ضعيف حتى نأخذ الحق منه، طائعاً أو كارهاً.. نحن قوم نصنع الموت كيف نشاء فبالأقلام التي تهاجمون بها علماءنا ومجاهدينا، قتلناكم وأنتم لا تعلمون.. انتم لا تعلمون أنكم بين الناس أموات، أنكم خيال وأشباح. فأنتم كما قال احد «علمائنا» قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات.. فأين أنتم من الجوزي وابن تيمية والغزالي؟ أين أنتم من بن القيم ومحمد سيد حاج أين أنتم من بروف محمد عثمان صالح ودكتور محمد عبد الكريم ومحمد الأمين إسماعيل أين أنتم أيها الأموات.. اين انتم من الزبير وختم وابودجانة. إنكم اموات و قبوركم تلك الأوراق التي عليها يسيل لعاب أقلامكم و«بخرها» قبوركم خزائن الغرب التي عليها يسيل لعاب جيوبكم. أيها النائمون على الحرير حتى صار جيدكم أنعم من جيد العذارى في خدرهن. يا من قلتم وقولكم الباطل إنا ندق طبول الحرب عند رؤوس أسِرتنا التي ننام عليها!! ماذا تعرفون أنتم عن الحرب وما أدراكم بشأنها ومالكم وشأن الرجال ماذا تعرفون عن الصف وأنتم قلوبكم شتى.. هل تعرفون الكر بعد الفر أيها الفارون من قدر الله إلى قدر الله ماذا تعرفون عن المثاقفة وأناملكم لم تختبر إلا معانقة الزجاج.. هل تعرفون الجرح والألم !! إنكم لا تعرفون فهل لجرح بميت إيلام. ما لكم وأمور الجد. نحن الذين نكسنا أعلام حركتكم الشعبية، نحن من أذل بنا الله الطغاة سادتكم الأمريكان.. نحن الذين يفعل الله بنا ما يريد، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. أيها ... اعلموا أن الأمور على مقاصدها والنوايا لا يعلمها إلا الله.. والرجل مخبوء تحت لسانه.. والرجال تدل عليهم صنائعهم.. والحُر من يرجو العز ويسعى له.. والحُر من راعى وداد لحظة.. ولقد قرأنا خبايا نفوسكم بين سطوركم وصنائعكم ترجمتها لنا اقلامكم ، وودكم عرفناه لغيرنا.. فأنتم عندنا ذلك الرجل الذي لا يتناهى ولا يتوب عن ذنب اذنبه في حق غيره، وفوق هذا وذاك أنتم عندنا ومن ذكرتموهم بخير وهم شر.. على سرج «حمار» واحد إلا ان تقولوا إنا كنا قوماً تائهين خائرين. ايها الخفاف عند الطمع: اعلموا أن طبول حربنا عند أعتاب البيت الأبيض وحلف الناتو وعلى ابواب لا هاي وهي طبول يعرفها عرمان وعقار والحلو وسنزيد لهم من ايقاعها ووقعها ان «عادوا».. طبول حربنا لا تعرفونها أنتم طبول حربنا لا تقرع عند أبواب الخرطوم.. فالخرطوم بفضل طبول المجاهدين أصبحت تنام ملء جفونها عن شواردها.. حتى امسى المرء منكم بين اهله آمنًا «متخم» يمد عقيرته يهجو بها العلماء والمجاهدين. فنسأل الله ألا يحوجنا أن ندق طبول حربنا عند أبواب الخرطوم فحينها لن نبقي على متمرد أو عميل ولن ندع قاتلي النساء والأبرياء وسننفي عن الخرطوم خبثها وشرارها.. أو نمضي إلى الله فوق الأنام. وان عدتم عدنا فلا تخوفونا، نحن قوم لا نخشى الا الله ولا نرجو الا اياه.