أولا كل سنة وإنتو طيبين وإن شاءالله تامين ولامين وربنا يحقق كل الأماني الممكنة وبعض المستحيل ( ومافي مستحيل على ربنا) سبحانه القادر الجبار المتكبر. ثانيا: كنا نريد أن نكتب ( أوراق الورد) بدلا عن ( فوكس) باعتبار الدنيا عيد ( ومافي داعي للمشاكل ولنعيد على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولكن غفر لها إدارة الطيران المدني فقد جعلت فرحنا حزنا وغيرت لون كلماتنا من الوردي إلى الأسود وزرعت الدموع في العيون بدلا عن البسمات .اللهم ارحم غازي وصحبه وأجعلهم من المقبولين ونحسبهم والعلم عند الله قد ماتوا على حسن الخاتمة فختموا حياتهم بصيام شهر رمضان الكريم ولقوا ربهم صباح العيد ولسان حال اسرهم الصغيرة والكبيرة التي تشمل كل الوطن يغني حزينا ( بأي حال عدت ياعيد .. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟) وقد جاء العيد بجديد ولكنه حزين ( ما غاليين على ربهم ولكنهم مفقودين عندنا ). الطيران المدني من قبل نعى الخطوط الجوية السودانية وقال على لسان أحد مسئوليه أن ( سودانير ) وراء تعثر الحج والعمرة وقد أثار ذلك القول المدير السابق لسودانير العبيد فضل المولى واشتكى في حوار أجريته معه عدم إحتفاء الطيران المدني بناقله الوطني مفضلا عليه شركات الطيران الأخرى مقدما لها مال لا يقدمه لسودانير من إمتيازات وهذا مال لايحدث في دول العالم الأخرى التي تحظر خدمات المناولة إلا على ناقلها الوطني . الآن أتضح أن العيب ليس في سودانير وحدها ولكنها ( الحيطة القصيرة) للطيران المدني ، صحيح ( لساتكا بتنزل في الجو وكمان قالو بتقطع وقود برضو في الجو رغم إنو الوكت داك الدعم ما إترفع عن الوقود ) ولكن هاهي حاثة العيد تؤكد لنا ان العلة الحقيقية في الطيران المدني وإجراءت السلامة التي يتشدق مسئولي الطيران المدني أنهم لا يتهاونون فيها ولكن ( الموية كدبت القطاس وإلا فقولوا لي هل تتبع الأنتنوف الروسية ل ( سودانير ) ؟ مع العلم أنها ليست الحادثة الأولى لسيئة الذكر ( الأنتنوف ) فسجلها حافل بالحوادث وليس بعزيز على الله سعادتو الزبير محمد صالح ورفاقه اللذين كان بعض ضحاياها في مدينة الناصر . حسنا فعل مدير الطيران المدني المهندس محمد عبد العزيز الذي حركت ( دمه) وفاة قيادات الدولة فتقدم بإستقالته ولم تحفزه مئات الأرواح راحت من قبل نتيجة تهاون إدارته في إجراءآت السلامة ولكن السؤال : هل سينصلح حال الطيران المدني بإستقالة الباشمهندس وتعيين آخر أكثر كفاءة أم سيظل الحال على ماهو عليه حتى لوغادر عبد العزيز ؟ بمعنى هل العيب في عبد العزيز أم في الطيران نفسه ؟ اللهم أرحم شهدائنا وأنزلهم منزل صدق بين من تحب من أنبيائك وخلصائك . اللهم آمين.