حملت ولاية غرب دارفور الحركة الشعبية مسؤولية إعاقة مسيرة السلام بدارفور والسعي لتعكير أمنه واستقراره بدعم حركات التمرد وإيوائها داخل أراضي الجنوب.وطالبت الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية فردوس عبد الرحمن في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الحركة الشعبية بالابتعاد عن قضية دارفور تماماً، والكف عن افتعال المزيد من الصراعات والفتن عبر تحالف «كاودا» الذي يضم الحركة الشعبية قطاع الشمال ومجموعة من المتمردين المحسوبين على أهل دارفور، محذرة الحركات المسلحة من التحدث باسم مواطني دارفور الذين قالوا كلمتهم أمام المجتمع الدولي بانحيازهم للسلام.