أكد تحالف أحزاب وحركات دارفور الموقعة على السلام أن الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق هى امتداد اتفاق كاودا لإنفاذ مخطط دولي وأجنبي إنطلاقاً من جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى دارفور محذراً في الوقت ذاته الحركات المسلحة من الإستمرار في الإتفاق مع الحركة الشعبية لتصعيد العمل العسكري بدارفور. وقال هاشم عثمان أحمد الناطق الرسمي باسم التحالف في تصريح ل(smc) إن من ضمن الأجندة الأساسية لتحالف كاودا بالتعاون مع الحركات المسلحة هو تصعيد العمل العسكري بدارفور بعد اجتياز عقبة النيل الأزرق موضحاً أن بصمات الحركة الشعبية واضحة في الأحداث من خلال التصريحات السابقة لقادتها وعلى رأسهم سلفاكير ميارديت الذي قال لأهل الهامش كما يدعون في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور (لن ننساكم). وقال إن على الحركات المسلحة التي تحالفت مع الحركة الشعبية أن تعي الدرس تماماً وأن يلتحقوا بركب الدوحة بإعتباره خيار أهل دارفور مؤكداً أن الأجندة الخارجية لا تخدم القضايا الوطنية ولا يمكن أن تحل المطالب بقدر ما تعقدها محذراً من امتداد العمل العسكري إلى دارفور بعد أن شهدت استقراراً في جميع أنحائها.