حمّلت حكومة ولاية غرب دارفور الحركة الشعبية مسئولية إعاقة مسيرة السلام بدارفور والسعي لتعكير أمنه واستقراره بدعم حركات التمرد وإيوائها داخل أراضي الجنوب. وطالبت الناطقة الرسمية بإسم حكومة ولاية غرب دارفور د.فردوس عبد الرحمن في تصريح صحفي الحركة الشعبية بالإبتعاد عن قضية دارفور تماماً والكف عن افتعال المزيد من الصراعات والفتن عبر تحالف (كاودا) الذي يضم الحركة الشعبية قطاع الشمال ومجموعة من المتمردين المحسوبين على أهل دارفور محذرة الحركات المسلحة من التحدث بإسم مواطني دارفور اللذين قالوا كلمتهم أمام المجتمع الدولي بإنحيازهم للسلام. وأكدت د.فردوس استعداد جميع الأجهزة الأمنية بالولاية لردع أي محاولات تخريبية أو تفلتات أمنية تستهدف أمن وإستقرار القرى والمحليات التي تعيش حالياً في أجواء خالية من أي صراعات مضيفة أن جميع أهل دارفور على مختلف إتجاهاتهم وكياناتهم سيكونون صمام أمان لحماية السلام الذي وضعوه بأيديهم بعيداً عن أي تدخلات مغرضة من أطراف داخلية أو خارجية.