الهيئة الفرعية للحافلات ولاية الخرطوم وحدة محلية بحري قال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحواعلى ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم السيد/ رئيس تحرير جريدة الإنتباهة المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عملاً بحرية النشر أرجو نشر تعقيبي هذا كاملاً بدون حذف: ورد بصحيفتكم الغراء يوم الأربعاء الموافق 32/8/2012م مقال للكاتب سعد أحمد سعد تحت عنوان (ماذا يظن ثامبو أمبيكي نفسه) وفي داخله مقال آخر تحت عنوان (الظالم البدائي والباطش المدني في أم القرى). عرّف الظالم البدائي والباطش المدني ونعت كلاً بصفاته ونعتنا بالباطش المدني ووصفنا بأبشع الأوصاف بالظلم والبطش والدكتاتورية وبالجباة وبالعصابة، ألا تتقي الله يا هذا وأنت خارج من الشهر العظيم شهر رمضان وفي هذه الأيام المباركات من شهر شوال. تحدثت عن مبلغ الستة جنيهات التي تُدفع وفات عليكم كيف تُدفع هذه الستة جنيهات وذكرت أن أصحاب الحافلات يدفعون وهم شاكرون للعصابة عن أي عصابة تتحدث وعن أي أصحاب حافلات تتحدث؟ لقد تغيَّرت تركيبة السائقين وولى زمن السائق أبوشال وسفه ودخل في هذا المجال المعاشيون من الخدمة المدنية وضباط القوات النظامية وخريجو الجامعات، فاليوم 30% في هذا القطاع من خريجي الجامعات نسبة لعدم وجود وظائف، اقتحمت هذا المجال الطبقات المتعلمة وهم لا يدفعون ما لم يعرفوا لماذا يدفعون.. وهذه المبالغ تُدفع بعد توقيع جميع السائقين على أنهم يريدون خدمة خاصة وموافقتهم على دفع أجرة الشخص المنظم والعسكري وهم زملاؤهم من السائقين وليسوا عصابة كما تدعي أو جباة كما أسميتهم. أما بخصوص م القرى هذا الخط به «32» حافلة تدفع أربعة جنيهات للخدمة الخاصة وليس ستة جنيهات كما ورد بمقالك وبه «20» كريز تدفع ثلاثة جنيهات تحديدًا محطة النصف جنيهاً ونصف جنيه، والسكة حديد جنيهًا ونصف جنيه، ويعمل بالخدمة الخاصة أربعة سائقين وشرطيان خدمة خاصة وبحسبة بسيطة جدًا شرطي الخدمة الخاصة أجرة ثلاثين جنيهًا مع القسم (30*2=60 جنيهًا) من أصل المبلغ المجموع في اليوم (188 جنيهًا) مقسوم على أربعة أشخاص (128 على 4 = 32 جنيهًا) يومية الشخص وهو يقف منذ الصباح الباكر في هجير الشمس وزمهرير البرد وتحت زخات المطر لكي يوفر المواصلات لأمثالك ولا أظنك تستخدم المواصلات العامة. هذه هي العصابة التي تحدثت عنها وكما أسميتها الجباة ألا تتقي الله في هؤلاء والحمد لله أنك تعلم أن مهمتهم منع العربات التي لا تحمل تصاديق ونسبة لخصوصية هذا الخط وعدم توفر العربات ظللنا نعمل بكل جهد لتوفير المواصلات لمحمد أحمد الغلبان، وبخصوص الترخيص السنوي وغرامات المرور هذا شأن المرور.. وعمل العصابة تحت مظلة الباطش المدني تحت سمعه وبصره وبدون مساءلة فلا أدري من تقصد بذلك النقابة أم الحكومة؟ إذا كانت النقابة فإنجازاتها لا تخفي على أحد فمنها الإطارات التي تستورد من الخارج وتباع لأصحاب الحافلات بسعر التكلفة وبالتقيسط وهنالك المنح العلاجية والمرضية وفي حالة الوفاة والمجمعات التعاونية الاستهلاكية التي توفر المواد التموينية للسائقين بسعر تكلفتها ولدينا منح شهرية لأسر سائقين توفُّوا وأبناؤهم قصر. وإذا كنت تقصد الحكومة فهذا شأنها وليس من حقنا الرد مع احتفاظنا بحقنا القانوني.