الأخ / الصادق الرزيقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع: ما ورد عن (سونا) في زاوية «همس وجهر» نشرتْ صحيفتكم الغراء بتلك الزاوية تحت عنوان (خيار وفقوس) في يوم الإثنين الموافق 27/8/2012م، العدد «2324» ما ملخصه: «انفجر بركان الغضب في أروقة وكالة السودان للأنباء بعد أن وقع الإختيار لفرصة الحج اليتيمة التي حظيت بها الوكالة، لموظف حديث عهد بالوكالة العريقة.. الزاوية تشير إلى أن (سونا) ظلت تتعامل مع فرص الحج بالأقدمية التي تمت دغمستها هذه المرة». الرد: أولاً: نصحّح أن الفرصة ليست في الأصل فرصة الحج، وإنما للتغطية الإعلامية لبعثة الحج وفقاً للخطاب الذي ورد إلى (سونا) من الإدارة العامة للحج والعمرة في تاريخ 30/7/2012م - 10/9/1433ه (مرفق صورة منه). ثانياً: إن الترشيح لهذه التغطية لم يأت إبتداء من المدير العام، وإنما من الإدارة المختصة، وهي قطاع التحرير. وقد رشح القطاع خمسة أشخاص من ضمنهم الأخ مبارك عمر أبو الدهب، المشار إليه في الزاوية (مرفق قائمة المرشحين). ثالثاً: إن قائمة المرشحين الخمسة حملها مساعد المدير العام للتحرير في يده، وجاء بها إلى المدير العام، وتم التشاور بينهما لاختيار أنسب المرشحين للقيام بالمهمة. رابعاً: كانت معايير الاختيار تشمل أولاً: المعايير المهنية الصحفية، واللياقة الأخلاقية والبدنية، ليكون المرشح قادراً على تحمل أعباء العمل الميداني، ومتوافقاً مع آداب المناسبة المقدسة، وأخيراً أُختير شرط ترجيحي ألا وهو سن المرشح. وتم الإتفاق على إختيار أكبر المرشحين سناً- ولم نكن حينها نعرف من هو- باعتبار أن الفرص مستقبلاً أمامه ضيقة، لأن كبر السن يؤثر سلباً في اللياقة البدنية. خامساً: تم الرجوع إلى شؤون العاملين لمعرفة تواريخ ميلاد المرشحين، فانحصرت المنافسة بين شخصين قريبين من حيث السن، فأُعطيت أسبقية الإختيار لأكبرهما سناً، على أن يعرض عليه الأمر، لأخذ رأيه في السفر أو التنازل لمن يليه، قبل رفع الترشيح للإدارة العامة للحج والعمرة. سادساً: وافق الأخ الذي وقع عليه الإختيار على أداء المهمة، وهو صحافي حائز على بكالريوس الصحافة، في العام 1983م، وظل يعمل في هذا المجال منذ ذلك الوقت، وهو موظف في (سونا) نقل إليها بوظيفته، بالدرجة الرابعة منذ أكثر من عام من مجلس الإعلام الخارجي، ضمن مجموعة من «15» صحافياً، قدرت وزارة الإعلام أن يتبعوا ل (سونا). سابعاً: أين الخيار والفقوس في هذا الأمر؟ وأين الدغمسة؟ اللهم إلا إذا افترضنا أن (سونا) كما يظن بعض العاملين فيها، أنها مغلقة عليهم، ولا يجوز لأي صحافي من القطاع الحكومي، أو القطاع الخاص الالتحاق بها!!! فهل هذا الأمر برمته للتشويش والتعمية على تحقيق جارٍ الآن بشأن التعدي على حقوق الأخ المعني؟ خاصة إذا علمنا أن هذه المسألة قد حسمت قبل ثلاثة أسابيع كاملة. ثامناً: ما يجدر ذكره أن آخر ثلاثة رشحوا لذات المهمة لمواسم الحج في الأعوام 2009م، 2010م و 2011م، كانوا أصغر منه سناً، واثنان منهم أقل منه درجة وظيفية، وهم تباعاً مالك الخليفة، وعمر سعدان، وعصام سليمان. وقد بينَّا معايير الإختيار هذه في إجتماع الهيئة العليا لشؤون التحرير الصحفي، ولم يعترض عليها أحد حينذاك. تاسعاً: على الرغم من ذلك فنحن نتقبل أيّ نقد للأداء الإداري في «سونا»، وإن كنا نفضل أن يأتي جهيراً كله، لا سيما وأن أبوابنا مفتوحة، وآذاننا صاغية لسماع مظلمات الجميع، وإنصافهم، بعون الله. والله من وراء القصد... عوض جادين محي الدين المدير العام