أكد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد اهتمام حكومته بتوفير الأمن بالولاية، وقال إن تسارع حركة السلام كانت لترسيخ قواعد الأمن والاستقرار، مبيناً أن هنالك عوامل محددة تسهم في الإخلال بالإمن تتمثل في التمرد المسلح والنزوح والمعسكرات، فضلاً عن الاحتكاكات القبلية ومظاهر التفلت العام، واصفاً قضية الأمن بأنها قضية حياتية، وشدد على عدم منحها فرصة حتى لا تكون سبباً للهواجس. وقال حماد في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس إن التدابير المتخذة من قبل السلطات على مستوى المركز والولاية أدت إلى انحسار التمرد، مشيراً إلى أن المعالجات التي جرت بين مكونات المجتمع في الولاية حالت دون حدوث أية احتكاكات، واصفاً الاعتداء على أموال بنك الخرطوم بالإهمال الكبير، لافتاً إلى خطة محكمة في تمليك المعلومات للقبض على الجناة، مشيراً إلى أن ولايته مربوطة بطريق الإنقاذ الغربي، داعياً في هذا الخصوص الشركات المنفذة إلى الالتزام بالعقود المبرمة، وأوضح أن هنالك طريق نيالاالفاشر، بجانب طريق نيالازالنجي، فضلاً عن وجود طريق عام تحت الإنشاء يربط نيالا بعد الفرسان ورهيد البردي، وصولاً إلى أم دافوق بطول «150» كيلومتراً. وطالب حماد إسماعيل بضرورة اكتمال طريق الإنقاذ الغربي، ودعا القطاع الخاص للاستثمار في المستشفيات، وكشف عن وجود متأخرات وديون بلغت «340» مليون جنيه، مؤكداً أنه أبلغ النائب الأول لرئيس الجمهورية بذلك، مشيراً إلى أن هناك استقطاعات من المعاشات.