أقرّ اتحاد غرف النقل السوداني بتعقيدات تواجه حركة الشاحنات والناقلات بين مصر والسودان التي حدّت من التبادل التجاري ونقل السلع من صادرات وواردات، داعياً لتكملة الطرق البرية لإحداث التكامل الاقتصادي بين البلدين. وأكّد نائب رئيس الاتحاد أمين بشير النفيدي على أهمية الطرق البرية فى تحقيق الانطلاقة السليمة لتأسيس علاقات متميزة للتعاون الاقتصادى والتجاري بين البلدين، وقال خلال اللقاء المشترك لوفد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين برصفائهم من رجال الأعمال السودانيين، إن المرحلة الحالية تتطلب معالجة العقبات والمشاكل التي تعترض سير التبادل التجاري بين السودان ومصر، وإيجاد الحلول المطلوبة. مشيراً إلى التعقيدات التى ظلت تصاحب حركة الشاحنات والناقلات، وألمح إلى مقدرة قطاعات الأعمال على مضاعفة حجم التبادلات التجارية بين الدولتين إلى عشرة أضعاف، حال إيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات التى تواجه دورة حركة الشاحنات والناقلات لتسهيل حركة نقل السلع والبضائع من الواردات والصادرات السودانية للدول الأوربية، عبر البحر المتوسط بتكلفة منخفضة . مطالباً بإجراء دراسة لتجارب الشراكات الاستثمارية بين البلدين خلال الفترات الماضية، للاستفادة منها فى تعزيز علاقات مستقبلية متميزة.