العنوان اعلاه اسم لبرنامج او «فقرة» من برنامج السودان اليوم، الصباحي «المنعش» الذي تقدمه المذيعة الاذاعية و«التلفزيونية» القديرة ذائعة الصيت سارة محمد عبد الله والذي لا يتعدى زمنه الخمس او الست دقائق في معظم الحالات... إلا انه «يتمدد» في محتواه بمساحات وأزمان برامج عديدة يفرد لها مساحات واسعة وأزمان تحدد ولا تحدد في مرات كثيرة خاصة اذا كانت لا تحمل في محتواها شيئًا يفيد ولكنها للتسلية فقط الصباح رباح..... أظن انه يُسمع وباستمرار لدى الغالبية العظمى من مستمعي الإذاعة ومنهم من هو في محله التجاري او في المواصلات في طريقه للعمل او في «مكاتب» العمل او من هو في منزله وبيده «فنجان الشاي» الصباحي وأمامه جهاز «الراديو» مثبت على قناة امدرمان وعلى... الصباح رباح. اظن انه برنامج موجه لكل الاهل والأحباب في بلادي.. صغيرهم وكبيرهم مسؤولين في الدولة وغير مسؤولين وموجه بصفة خاصة للذين يديرون شؤون البلاد والعباد مع «قرصة» صغيرة في اذن كل مسؤول «عشان يفتح عيونو» ويعلم ان هناك من يراقبه من بعيد ومن قريب «مثل سارة»، فلا يتهاون ولا يتكاسل في اداء واجبه ويؤديه بضمير «صافي»، قبل كل شيء ليت كل مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليته يستمع اليه في الصباح قبل الوصول الى مكتبه، فقد يجد فيه من الملاحظات والتوجيهات ما تعينه هو نفسه، فالقائمون بأمر هذا البرنامج لا يتركون صغيرة ولا كبيرة إلا وأشاروا اليها وبأسلوب مهذب ولطيف لا يجرح احدًا الا من اراد ان «يجرح» نفسه.. فهو برنامج حسب تصوري ينقل الحدث القريب ويحلله ويثني عليه ان كان فيه ايجابيات وينتقده بشدة ويقترح الحلول ان كان فيه او كله سلبيات.الصباح رباح تطرق وسيتطرق لكل اوجه ونشاطات الحياة اليومية وفي كل المجالات، السياسية والفنية والرياضية والاجتماعية والصناعية، فأثنى على البعض وانتقد الآخر... ولا ادري ايضًا.. لماذا لا يعطى زمنًا اطول من هذه الدقائق الخمس، واتمنى ايضًا ان يظل قائمًا رغم زمنه القصير هذا فلا تطوله ايدي المسؤولين «الكبار» بالإيقاف ان وصلهم «راس السوط» فيا أيها القائمون بأمر البرنامج ويا «سارة» بالذات لا تخشوا في الحق لومة لائم والأرزاق بيد الله. ثم اني اتمنى ايضًا.. لو تحصلت على تسجيل يحتوي على حلقات هذا البرنامج من «الأول الى الآخر» أو ان له موقعًا خاصًا على «الانترنت» يحتوي على هذه التسجيلات.