ألغى رئيس وفد المقدمة لحركة التحرير والعدالة ونائب رئيس الحركة أحمد عبد الشافع على نحو مفاجئ زيارته إلى ولاية جنوب دارفور أمس بعد وصوله إلى مطار الخرطوم، وأرجع عبد الشافع أسباب تأجيله الرحلة إلى ما أسماه تعثر تنفيذ الخطة الأمنية في ملف الترتيبات الأمنية الخاصة بتوفير الجانب الأمني لوفد المقدمة وقوات الحركة بالولايات لجهة أن قوات الحركة ستكون ضمن المستقبلين لوفد المقدمة. وقطع عبد الشافع بضرورة مراجعة عمل الخطة الأمنية التنسيقية بين الحركة والحكومة من أجل إنزال التوجيهات الأمنية للقوات الشرطية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية في التعامل مع منسوبي الحركة. وقال عبد الشافع للصحافيين: طالبنا بالاتصال المباشر بين القيادات العسكرية بالقوات المسلحة وقوات الحركة لتلافي أي احتكاكات قد تحدث إبّان قدومهم للولايات لاستقبال الوفد وحمايته، مبيناً أن عمل قواته مكمل لعمل الوفد.وشدد على ضروة إعلان العفو العام لمنسوبي الحركة لضمان تسهيل تحركاتهم داخل إقليم دارفور، وقال عبد الشافع: « لسنا مقتنعين بدقة التنسيق الأمني» واعتبر عبد الشافع تعثر خطوات التوجيهات الأمنية بداية غير مشجعة، وطالب عبد الشافع الحكومة بضرورة الجدية تجاه التنفيذ.