وصفت حركة التحرير والعدالة، زيارتها الاخيرة الى ولايات دارفور بالناجحة، ونفت بشدة اية اغتيالات في صفوفها كما جاء في وسائل الاعلام، واعتبرت ذلك اشاعات قصد منها تشويه الزيارة التي قام بها وفد المقدمة الى الاقليم. واعتبر نائب رئيس الحركة، رئيس وفد المقدمة للحركة، احمد عبدالشافع، زيارة الوفد الى معسكر (كلمة) وقرى دارفور، رداً شافياً للمتشككين في قدرات الحركة ،واكد ان الوفد وجد ترحيبا بالاتفاقية من كافة قطاعات المجتمع في دارفور،خاصة النازحين ،مشيرا الى ان النازحين اعتبروا الاتفاقية شافية وشاملة، وطالبوا بتأمين الحصاد والاسراع في التعويضات. وقال عبد الشافع في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، انهم ركزوا في حديثهم الى النازحين ،على تصحيح الفهم الخاطئ لاصل المشكلة في دارفور والتي كانوا يعتقدون بأنها مشكلة اثنيات ،واوضح ان الاشكال في دارفور سببه الاساسي هو تهميش المركز. الى ذلك، كشف كبير مفاوضي الحركة، تاج الدين نيام، ان الحركة تسعى الى تكوين حزب، وابان انهم حصروا اعضاء الحركة في كل السودان استعدادا لعقد المؤتمر التأسيسي للحركة، مشيرا الى انهم بصدد تنفيذ الترتيبات الامنية ودمج قواتهم مع الحكومة، وعزا تأخر الترتيبات الامنية الى يوناميد والتي قال انها لم تقم بتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها في اماكن تجميع قوات الحركة .