تقول الطرفة إنو ناس المؤتمر الوطني جاتُم مرة كدي بي قُدرة قادر صحوة ضمير، وقعدو يتناقشو في حكاية تسليم السلطة للشعب، وقعدو يقولو: والله يا جماعة تلاتة وعشرين سنة حكم كفانا خلاس، والله الشغلانة دي لو فيها خير كفانا التلاتة وعشرين سنة دي، أحسن نمرق بي سترتنا مما يقوم علينا الشعب يوم يدخِّلْنا في قزازة، ولو اتنازلنا برانا للشعب، التاريخ حيسجِّل لينا الموقف دا، والشعب حيمسح لينا الفات داك كلو... واحدين طبعًا اعترضو بشدة علي حكاية التنازل دي وقالو والله أصلو ما ممكن نتنازل ساي كدي بأخوي وأخوك ... المهم في النهاية بعد ما احتدَّ الجدل طرحو الأمر للتصويت، «وأمرهم شورى بينهم » أيوا وأمال إيه - ... تقول الطرفة: إنو ناس مصطفى عثمان، وناس إبراهيم غندور، والزبير أحمد الحسن، الجماعة ديل رفعو إيديهم وأيدو مقترح التنازل الفوري، وبعد داك بقو يدو ليك الفرص لبقية الناس: دكتور نافع قال ليهم: البلحس كوعو ما بنتنازل لو..!! واحد تاني قال ليهم نحنا شلناها رجالة عديل كدي والدايرها يشيلا مننا رجالة !!.. سألو عوض الجاز أها يا دكتور رايك شنو؟ قال ليهم: والله أنا في رأيي إنو ما نسلِّما ونستمر حتي نُسلِّم الروح لي باريها،. أها سعادة الفريق بكري، رأيك شنو؟.. قالو قال ليهم: نحنا ما ح نسلِّم، لا دي ولا ديك!!