دعا السيد زنكلوني بعض شباب حزبه الذين كانوا رافضين لمشاركة الحزب في الحكومة وطفق يحدثهم عن دواعي مشاركتهم في السلطة: صحيح يا جماعة أنا زمان كنت بقول ليكم إنو حزبنا ما حيشارك في الحكومة دي لو السما انطبق علي الأرض، ومتذكر إنو أنا قبل كدي قلتا ليكم إنو من المستحيلا ت السبع إننا نِحنا نشارك في جريمة ذبح الوطن، ومذّكِّر كمان إنو قلتا ليكم نحنا ما حنلطخ ايدينا بجريمة زي دي، دا طبعًا كان موقفنا المبدئي، لاكين إنتو زي ماعارفين حصلت مستجدات كتيرة جدًا والوطن الآن يمر بمنعطف خطير جدًا، وظروف دقيقة ومعقدة شديد، والسودان يقف في مفترق طرق «يكون او لا يكون»، وزي ما عارفين إنو البلاد الآن مستهدفة من دول الاستكبار العالمي، ومن الصهيونية العالمية، بسبب توجهو الحضاري الإسلامي، «هِنا الشباب قعد يهمس لي بعضو: إنتو ياجماعة دا زنكلوني بتاعنا ولاّ بتاعُم»، وأضاف: نحنا قعدنا واجتمعنا كمكتب سياسي ورأينا إنو لو ما شاركنا البلد دي حتتْفجِر، والأوضاع ككلها حتتفاقم، الحرب حتنتقل لي قلب الخرطوم ومشاركتنا أكيد حتضع حد لغلا الاسعار وسوف تحجم سعر الدولار، وبعد ما ندخل تاني طلقة واحدة ما بتقوم في السودان كلو، يعني مشاركتنا دي واجب وطني فرضو علينا الاستهداف ما نزهة، و قصدنا بالمشاركة دي نوقِّف فوضى السوق، وناخد بيد المواطن الغلبان دا، ما عشان مناصب ولا مخصصات، لأننا نحنا أصلاً ما طلاب سلطة، والله والله وعلي الطلاق نحنا لو ما شفنا البلد دايرة تغرق وتروح فيها ما كان شاركنا، وحرم ساكت لو ما شفنا الاستهداف الصهيوني الإمبريالي و«غلاء المعيشة، والحكاية بقت صعبة ساي» ما كان دخلنا الحكومة دي، غير دا نحنا هدفنا الأول والأخير نعمل وفاق لكل القوى السياسية ونعمل على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني لأن الخطر الجايي مابفرق بين دا مؤتمر وطني، ولا دا أمة ولا دا شعبي، عرفتو إنو نحنا كان هدفنا «وطني» كيف، وإنو هدف سامي ونبيل...احد الظرفاء علق: إنتو يا جماعة سامي ونبيل ديل أولادو؟؟. ضيعوك، ودروك إنت ما بتعرف صليحك من عدوك تقول الطرفة إنو في اتنين اخوان واحد اسمو قمر الدولة، والثاني سيف الدولة، وأختهم اسمها هيبة الدولة، قمر الدولة غاب، الناس فتشوهو سما وأرض ما لقوهو كلو كلو، والناس بقت ماعارفاهو وين، وفي النهاية عرفو إنو هاجر وترك البلد، أما سيف الدولة فمات بعد صراع مرير مع المرض، بعد داك بقت «أختُم» ضائعة فتّشوها في السوق مالقوها، فتّشوها في مواقف المواصلات ما لقوها ، فتّشوها مع التجارما لقوها، ومع السماسرة ما لقوها، فتّشوها في مناطق مافيا السكر والدولار ما لقوها... الناس احتارت وما عارفين إلقوها وين، والناس دي كلها تسأل عنها بحسرة شديدة، واحد خيالو واسع جدًا قال ليهم لو عايزين تلقوها قدامكم هسع ماعندكم غير حل واحد بس وما فيش غيرو، الناس قالو ليهو ورينا ياخي حلك دا عشان نرتاح، ونعرف إنها ماضايعة زي ما بقولو المغرضين، فرك عنيهو كويس وبعد داك قال ليهم: لو عايزين تلقوها، أعملو مسيرة سلمية بس حتلاقوها قدامكم في ثواني. شوك الكداد..شوك الكداد..شوك الكداد ضع علامة صاح أمام رقم الإجابة الصحيحة، وأي إضافة من عندك سيتحمل مسؤوليتها المواطن: 1 جاء في الأخبار إنو المؤتمر الوطني بدأ حملة عشان ينوِّر كوادرو وقواعدو بإنو حيعمل إجراءات اقتصادية قاسية جدًا لسد العجز في الميزانية وتخفيف الضغط علي الجنيه، تفتكرو ليه نوّر قواعدو وكوادرو بس: «أ» هو جمع كوادرو عشان يكونو جاهزين لأي شخشخة في الشارع، أما حكاية قواعدو دي عشان ما يطلعو مع الناس لأن الخراتيم لا ترحم ( ). «ب» لأنو المؤتمر الوطني، الناس التانيين ما شايل ليهم هم وما خايف منهم ، وكان للمعارضة ديك هو ما حاسبا ذاتو ( ). «ج» دي ما حملة تنوير دي حملة تجنيد ساكت، حملة تجنيد لمكافحة الشغب ( ). «د» لا، بس هو جمع كل الناس دون استثناء وسماهم قواعد وكوادر «الوطني» لأنو هو مُصِر إنو الشعب السوداني دا كلو بقى موالي لشارع المطار واي فرد منو هو كادر «وطني» مخلص « » . 2- في السؤال «أ» داك ذاتو ورد في حديث وزير المالية إنو الإجراءات دي القصد منَّها هو تخفيف الضغط على الجنيه...اختر أجمل تعليق: «أ» إنتو ما تخففو الضغط علينا نحنا أول، تاني أمشو علي الجنيه. ( ). «ب» الجنيه ما عوّمتوهو وخليتوهو سابح مع التيار، ما لاقي ضفة إرسي عليها وركب الموجة كمان.( ) . «ج» الضغط العلي الجنيه الجماعة في أديس مضغوطين قدرو عشرة مرات .( ). «د» يعني هو لي هسع عايش..!!!؟. 3- علِّق على حديث نافع التالي: «إن من يخشى أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى خروج الناس إلى الشارع، فليعلم أن تأخير هذه الإصلاحات أدعى إلى خروجهم لأن تركها سيفضي إلى حياة لا تطاق» ... اختر التعليق المناسب: «أ» ما تتعبو ساكت يا جماعة، حتى بعد الإصلاحات ما حتُطاق ( ) «ب» ياشيخ ..!!! سيفضي يادوووووبك ( ). «ج» هنيئًا للشعب السوداني بانحياز شيخ نافع إلى صفوف الغلابى ( ). «د» إطمئنو يا شيخ، المواطن ما حيطلع الشارع، دا الشارع اللي حيطلع على المواطن ( ) .