استجوبت محكمة مخالفات الأراضي الخرطوم برئاسة القاضي السموأل خلف الله المتهمين الثاني والثالث من بين ستة متهمين مع غياب المتهم الأول لمرضه وذلك في قضية تزوير أختام رئاسة الجمهورية، وقال المتهم الثاني وكان ممثلاً في الدفاع عنه الأستاذ عثمان العاقب قال خلال استجوابه إنه تعرف على صديق بالجامعة التي يدرس بها أحد أقربائه وأصبح يتردد على منزله وذهب معه إلى مسيد جده الذي يتبع إلى إحدى الطرق الصوفية وتعرف على المتهم الأول هناك وهو برتبة مقدم، كما تعرف على الثالث وهو برتبة عميد، وأضاف أن الثالث أخبره بأن يعمل معه وأعطاه رتبة ملازم أول، وقال إن مهمته كانت أن يذهب لتوصيل خطابات مغلقة إلى بعض الجهات، وذكر منها وزارة المالية وأن المتهم قام باعطائه حقيبة مغلقة ضُبطت بحوزته أثناء القبض عليه وكان بها عدد من الأختام الخاصة برئاسة الجمهورية، كما تم ضبط عدد من البطاقات بأسماء مختلفة وتحمل صورته أفاد أثناء استجوابه أنه كان على علم بثلاثة منها ولا صلة له بالأخرى وأن العميد «المتهم الثالث» هو من قام باستخراجها بعد أن قام بتصويره بإستديو بالخرطوم وهو يرتدي الزي الرسمي برتبة ملازم أول، وأضاف أن العميد أخبره بأن التغيير في الاسم هو ما يستلزمه الحس الأمني في العمل، وبالنسبة للمستندات وأوراق الأراضي ذكر أن بعضًا منها بتوقيعه وأنكر الآخر، وأضاف أن كل الأوامر كانت تصدر إليه من المتهم الثالث الذي كان يتردد عليه بمكتبه بالقيادة العامة وهو يقوم بالتنفيذ فقط وجاء في أقوال الثالث أنه تعرف على المتهم بالمسيد المذكور، وفي أقوال الثاني وبخصوص الجنسية قال إن المتهم الثاني طلب منه استخراجها وأنه كان يظن أن الاسم الذي أعطاه إياه المتهم هو اسمه الحقيقي وأنكر كل ما نُسب إليه مما ذكره المتهم وأنه لم يتعامل معه قط وأن هذه القضية كانت سبباً في إنزاله للمعاش، وبعد الاستماع إلى أقواله حددت المحكمة جلسة قادمة لإستجواب بقية المتهمين. مكافحة المخدرات في كلية التمريض بجامعة الخرطوم الخرطوم: «الإنتباهة» قدمت الدفعة السابعة من طلاب الماجستير بكلية علوم التمريض العالي بجامعة الخرطوم، سمناراً مهماً حول المخدرات وأثرها السلبي على المجتمع. وتناولت الدراسة تصنيفات المخدرات وأنواعها ومخاطرها الصحية والاجتماعية، وتطرقت لخطورة الإدمان وعلاجه ومضاعفاته، كما حددت الدراسة التي قدمها الباحثان عبده ومثاني عبد القادر وأشرف عليها الأستاذ أحمد المصطفى، أسباب التعاطي المتمركزة حول ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وأصدقاء السوء، والاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيد الإبداع والقوة، وطالبت الدراسة بضرورة رفع الوعي حول الظاهرة، وإعداد خطة متكاملة يشارك فيها الجميع للتصدي لخطر المخدرات، وقد شاركت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السمنار بمداخلات ثمنت فيها هذا الاتجاه، وقدمت نماذج للمكافحة.