أعلنت البعثة المشتركة لحفظ السلام فى إقليم دارفور «يونميد»، أن الهجوم الذى استهدف قواتها الأسبوع الماضى تم بأسلحة متطورة لم تستخدم من قبل، وربما هدف الهجوم لمنع القوات من الوصول لمنطقة الهشابة للتحقيق في أعمال العنف فيها. وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري في رد مكتوب على أسئلة لوكالة «فرانس برس» إن الهجوم الإجرامي على قافلة يوناميد نفذته ست عشرة سيارة تحمل قتلة مجهولين، ويستخدمون أسلحة متطورة للغاية لم يتم استخدامها من قبل، تضم مدفعية آلية وأسلحة متوسطة وصواريخ مضادة للدروع والدبابات ورشاشات كلاشينكوف.