قصة المرأة التي جرَّست الوالي المثير للجل في لقاء جماهيري حاشد كان أحد ولاة القضارف السابقين، المعروف بإثارته للجدل، كان يخاطب حشدًا غفيرًا من المواطنين بإحدى محليات الولاية في احتفال نُظم بمناسبة «زواج البركة» وكان الوالي يحث الشباب على الزواج ويحرِّضهم عليه، بل ويتعداهم إلى دعوة المتزوجين للتعددية الزوجية، وبينما الفتيات العانسات من ركن قصي يرسلن الزغاريد، ونظرات الرضاء إلى ذلك الوالي، في هذه الأثناء جاءت امرأة بسيطة قادمة من «الفزعة» أي قادمة من الخلاء وقد ذهبت لتحتطب، فألقت بحطبها الذي كانت تحمله على رأسها جانبًا بعد أن شدَّها كلام الوالي خاصة في الحتة بتاعة دعوة المتزوجين للتدبيل، ودنت قريبًا من المنصة وقالت للوالي بصوت عالٍ: إنتا مالو ما تزّوّجْ تقول للناس ساكت بس؟ فأخذ الوالي تلك الحاجة على قدر عقلها واعتبر كلامها مزحة وخفة دم من المرأة الأربعينية، فرد عليها: أيوا أنا ذاتي بتزوج، ماعندك لي مرة ياحاجة؟؟!! فدقت الحاجة صدرها وقالت للوالي بصوت عالٍ سمعه كل الناس: «أنا ياسيد والي آيزة نزّوّجوك، إنت قبلان بيْ؟؟!!»... تلفت الوالي يمنة ويسرة وبعد تعتعة وسلة روح قال ليها بشيء من الجعولية: أيوا قبلان بيك مالك ناقصك شنو؟؟!! « طبعًا الوالي في موقف زي دا ما ممكن يرفض وهو الذي يحرض الناس على الزواج» ...الحاجة طوالي من محلها ديك نست ليك رُبْطة الحطب، وخشت في توب مرة الوالي، وطوالي من محلها داك سألت بس من عربية الوالي بي وين، وقالت للسواق افتح الباب مالك ماسمعت الوالي قال عايز يتزوجني، وما سمعتو قال لي انتظريني في العربية، ولاّ إنتا ل إضنينك مقددات ما بتسمع ... السواق المسكين اتهرش وفتح ليها الباب.. «طبعًا السواق لازم يعمل حسابو من مرة الوالي الجديدة ويطيع الأوامر عشان ما تطيِّن عيشتو من أول يوم»... المهم المرة رَكّبت مكنة مرة والي وقعدت وحلفت بي التقطعا حتة حتة ما تنزل، والوالي هناك شعر بإنو دخل في ورطة شديدة مع المرة دي، قام قال لي رجال أمنو وحراستو: المرة دي أنا إتورطا معاها شوفو ليها أي طريقة خارجوها مني... وحسب الرواية، الوساطة قعدت تقوم وتقع مع المرة، وبعد ولولوة وسكلي وبي يا الله ويامين حتين خارجو المرة من الوالي بي تلاتة مليون مسكتهن وحسبتهن عدًا نقدًا، حتى ما نزلت من عربية الوالي المثير للجدل .. أبو الزفت ماقلتو بارا مافيها بصل تاني بتدعو للتعددية...