السؤال (نسأل منو من الفوضى دي؟؟) أحذية المصلين المسروقة أين تذهب؟ مثلي مثل غيري أتساءل: أين تذهب أحذية المصلين المسروقة وربما تكون الإجابة كما صرح لي بها أحد رجال المباحث من المخضرمين بقوله: الأحذية المسروقة من الخرطوم تُباع بالخرطوم بحري والمسروقة من أم درمان تباع بالخرطوم.. جميع هذا يتم في مناطق طرفية.. وجميع سارقي الأحذية بالمساجد يعرفون بعضهم البعض والمشترون كذلك. (اعملوا حسابكم يا ناس الأحذية الفاخرة) الغارة الإسرائيلية ضعف التغطية التلفزيونية ساءني كثيراً ضعف التغطية التلفزيونية بجميع محطات التلفزة السودانية دون استثناء للغارة الإسرائيلية على مجمع اليرموك الصناعي والسبب عدم وجود إدارات خاصة لمثل هذه الأحداث، فكان الأجدى إلغاء البرمجة الخاصة بهذه المحطات التلفازية والعمل من داخل موقع الحدث مع حوارات واستنطاقات للعديد من المختصين والمسؤولين. وفي هذا أعجبت كثيراً بالحلقة المتميزة التي قام بإدارتها الشاب النابه غسان عثمان مع عدد من المختصين في ذات الأمر بمحطة تلفزة النيل الأزرق. (ده الشغل ولا بلاش شكراً غسان عثمان) برودة الجو ليلاً مخاطر صحية يقول المختصون من الأطباء أن برودة الجو ليلاً بالصورة التي تحدث هذه الأيام ما هي إلا مخاطر صحية حقيقية للذين لا يحتاطون بالأغطية الثقيلة. (الكلام ده لناس الحيشان الواسعة). والدليل على ذلك حالات الشكوى المتكررة من التهاب المفاصل والفتور الذي ينتاب الكثيرين أثناء ساعات النهار. (اعملوا حسابكم يا ناس الحيشان). الصحف الرياضية العرض مستمر جميع الصحف الرياضية دون استثناء ليس فيها ما يجعل المرء يقول إنها صحافة، والدليل على ذلك مجموعة من الأخبار المفبركة زائداً مواد الإثارة الصحافية من شاكلة (اللاعب فلان مرشح للاحتراف بالدوري الفرنسي). ويكون هذا اللاعب من أسوأ لاعبي فريقه.. مع ملاحظة أن خطوط الصحيفة الرئيسة ما هي إلا عبارات مسجوعة كالتي يسمعها المرء من كبريات النساء. (يلا أكتبوا كلكم الشغلة هايصة).