تشريف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بقاعة الصداقة الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية السودانية والذى انعقد في الفترة من 15 17 نوفمبر 2012م، بمشاركة عضوية الحركة وبحضور عدد من ممثلي الحركات الاسلامية بالعالم الإسلامي والعربي كان لها بالغ الأثر السياسي والاجتماعي.. وخاطب ختام فعاليات المؤتمر الأستاذ علي عثمان محمد طه بكلمة ضافية ألهبت حماس الحضور ووجدت الترحيب والتأييد وقوطعت بالتهليل والتكبير والتصفيق مؤكدًا ضرورة صياغة مشروع لنهضة الامة مشددًا على ضرورة تحريك الشعوب لدفع الظلم لمواجهة النظام العالمى الجديد، وقال مخاطبًا عضوية المؤتمر: ادرتم حوارًا صريحًا مفتوحًا موضوعيًا وان ثورات الربيع العربى جاءت نصرة للامة وتوحيدًا للكلمة. ضيوف مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن خاطبوا الجلسة الختامية منوهين بالدور الكبير الذي تقوم به الحركة الإسلامية في ارساء القيم الإسلامية السمحة من خلال برامجها وانشطتها في اوساط المجتمع السوداني. ودعوا الى ضرورة ان تتوجه الحركات الإسلامية للعمل في افريقيا وذلك لتمتين عرى الإسلام في القارة السمراء مؤكدين ان المؤتمر ينعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد مطالبين الحركة الإسلامية بالسودان بتوحيد صفوفها وباعتبارها النور الذي يضيء للحركات الإسلامية في العالم. شارك في جلسات المؤتمر نحو من أربعة آلاف عضو من الرجال والنساء والشباب يمثلون ولايات السودان كافة وقطاعات المجتمع الفاعلة. وبحضور عالمي كثيف من قيادات الحركات الإسلامية العليا يمثلون أكثر من ثلاثين دولة بينها دول عربية شقيقة وإسلامية صديقة وكان من ابرز الحاضرين فضيلة الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين في العالم، وفضيلة الشيخ/ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسية، فضيلة الشيخ/ بشير الكبتى ليبيا، فضيلة الشيخ/ سيد منور حسن أمير الجماعة الإسلامية باكستان، فضيلة الأستاذ/ مختار كبى السنغال، الأستاذ/خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات أخرى من بعض الدول العربية والإفريقية والآسيوية. قُدِّم خلال المؤتمر تقرير مفصل من رئيس مجلس الشورى القومي البروفسير/ إبراهيم أحمد عمر وتقرير آخر من الأمين العام للحركة الأستاذ علي عثمان محمد طه، حيث ناقشت اللجان التقريرين وقدمت التوصية بشأنهما للمؤتمر. كما عرض على المؤتمر وثيقة الدستور المجازة من قبل مجلس الشورى القومي لاعتمادها. خرج المؤتمر بتوصيات عديدة في طبيعة الحركة وعلاقاتها وفى مجال العلاقات الخارجية. وكذلك في مجال العلاقات الدولية والدينية.