٭٭ (سارة) «بحري» تقول إن لديها طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وقد أصيب في الأيام الأخيرة باستفراغ، وأيضًا لاحظت عليه أنه يكثر هذه الأيام أيضًا من البلغم.. سارة تستفسر عن العلاقة بين حدوث البلغم والإسهال وأيضًا عن سبب الإسهال وهل يمكن علاج الطفل في المنزل دون الذهاب إلى طبيب؟ رد عليها د. عبد المنعم عبد القادر بانقا استشاري طب الأطفال قائلاً: الإسهال له أسباب منها بكتيرية وأخرى فيروسية، لكن كان يجب على الأم السائلة ذكر مدة الإصابة بالإسهال فهي مهمة جدًا؛ لأن مدة الإسهال التي تستمر أكثر من أسبوعين تعني أن الإصابة بالإسهال أصبحت مزمنة وأقل من ذلك فهو حاد، كما يمكن أن يكون سبب حدوث الإسهال له علاقة بهضم اللاكتوز الموجود في لبن الأم لكن لا توجد علاقة بين حدوث الإسهال والبلغم فحدوث البلغم له أسباب عدة منها الإصابة بالتهاب الصدر التنفسي لكن يجب عليكِ أن تذهبي إلى أقرب وحدة صحية ولا يجب أن يترك الطفل دون الذهاب إلى طبيب لأن ذلك سيؤثر في صحة الطفل الرضيع. ٭٭ (أم مهند) (الجزيرة) تقول إن لديها طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات تحدث له تشنجات لدرجة حدوث الصرعة التي أكدها لها الطبيب المقيم بالوحدة الصحية فوالدة الطفل في حيرة من أمر طفلها وتسأل عن إمكانية توفر العلاج ومدة المعالجة وهل يمكن لطفلها أن يشفى تمامًا من الصرعة؟ رد عليها د. عبد المنعم عبد القادر بانقا استشاري طب الأطفال قائلاً: يجب أولاً على السائلة توضيح نوع التشنجات هل هي مصحوبة بحمى أم من غير حمى فإن كانت بحمى فهذه تعتبر من ارتفاع حمى التشنجات التي تحدث للأطفال حتى عمر خمسة أعوام وتزول بعد الدخول في عمر السادسة وإن كانت التشنجات بدون حمى فهي تحدث لأسباب عدة فقد تكون بسبب نقص في الأكسجين أو نقص في الكالسيوم أو الماغنيزيوم أو الصوديوم أو قد تكون بسبب الإصابة ببداية الصرعة أي زيادة كهرباء المخ وللتحقق من الأمر يجب رسم المخ بأخذ صورة بالرنين المغنطيسي، والعلاج من الصرعة متوفر فهو شراب يُعطى لمدة سنتين أو ثلاث حسب رأي الطبيب للحالة وبعد قضاء الفترة العلاجية تجرى صورة أخرى للتأكد من انتهاء الصرعة لذا يجب عرض الطفل على اختصاصي أطفال ويمكن عرضه علينا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ (أم هالة) تقول إن طفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات تحدث لها تشنجات عندما تبكي بشدة ورغم عمل كل الأسرة على عدم إيصالها لدرجة البكاء إلا أن هالة تبكي لأقل سبب وتدخل في حالة التشنج وتخرج منه تدريجيًا.. والدة الطفلة قلقة على صحة طفلتها وهل تحتاج إلى علاج أم ما الذي عليها فعله؟ رد عليها د. عبد المنعم عبد القادر بانقا استشاري طب الأطفال قائلاً: حدوث التشنجات مع البكاء والزعل شيء عادي ولا خوف منه ولا يعتبر من تشنجات ارتفاع الحمى وتلك التشنجات المصاحبة لحالة البكاء والزعل تسمى (Brauth holding attaele) وقد يحدث لدى بعض الأطفال أيضًا عند البكاء أو الزعل ضيق في التنفس أو فقدان الأكسجين. ٭٭ أحمد (الدامر) ثلاثين عامًا يشكو من مشكلة عدم مقدرته على الشم نهائيًا ويقول إنه ذهب قبل عام أو أقل إلى طبيب وأعطاه علاجًا عبارة عن حبوب وقطر وقد استعاد حاسة الشم ولكنها انعدمت لديه مرة أخرى، وقد ذكر أحمد أنه لا يشكو من أي علة أخرى كما ذكر أنه يعمل بالنجارة منذ صغره فهل من علاج نهائي لتلك العلة؟ رد عليه د. كمال إبراهيم عامر كبير استشاريي جراحة الأذن والأنف والرأس والعنق قائلاً: أولاً يجب عليك أن ترتدي كمامة عند قدومك على عملك خاصة لحظة نشر الأخشاب وهذا لأن المتطائر من الخشب قد يتسرب إلى أنفك ويحدث نوعًا من الحساسية التي مع مرور الوقت تسبب حساسية الجيوب الأنفية التي تتطور إلى درجة فقدان حاسة الشم تمامًا ويمكن أن يستعيد المصاب بحساسية الجيوب الأنفية حاسة الشم إذا ذهب مبكرًا للطبيب المختص ولكن هذه الحساسية يمكن أن تعود إذا لم يتبع المريض إرشادات الطبيب وأهمها هنا هو لبس الكمامة عند العمل وقد تطور الطب في هذا المجال كثيرًا ويمكن إزالة حساسية الجيوب الأنفية بواسطة جهاز يسمى جهاز الأنف الضوئي دون تدخل جراحي وقد وجد نجاحًا عالميًا كبيرًا في معالجة حساسية الجيوب الأنفية ويمكن للمريض أن يحضر إلينا بالتنسيق مع الصحيفة. ٭٭ (إنصاف) 33 عامًا أم درمان تقول إنها قد حدثت لها حالة غيبوبة خفيفة وهبوط مرتين وعند ذهابها للطبيب بالوحدة الصحية وذكرت للطبيب أنه يحدث لها ذلك عند قيامها بأعباء ثقيلة وقد اتهمها بأن ما يحدث لديها يعني إصابتها بانخفاض في السكر وعليها أن تزيد نسبة تناولها المواد السكرية ولكنها لا تحب أخذ أي مواد محلية.. وتستفسر عن الحل؟ رد عليها د. عبد المحسن أبو العلا استشاري الباطنية والسكر قائلاً: إن المريض الذي يحدث له نقصان في السكر لا يمكن أن نطلق عليه ذلك إلا بعد أن يجري الفحوصات التي تجرى إلى المريض فقد يكون نقص السكر والهبوط بسبب إصابته بالملاريا أو إصابته بالتهاب المصران أو فقر الدم وإذا جاءت نتيجة الفحوصات سليمة يجرى للمريض فحصًا لسكر الدم وهو صائم وبعد ساعتين من تناوله الأكل والشرب فإن لم تكُن لديه مشكلة بسكر الدم يفحص ما يسمى ( ETC) ويعني فحص قابلية الشخص على تحمل الأشياء المحلية ويعطى المريض مادة محلية يعاد عليه الفحص مرة أخرى وإذا كانت النتيجة أيضًا سليمة أي طبيعية يفحص كمية الأونسلين في الدم لأن زيادة الأونسلين في الدم تحدث هبوطًا ولكن إذا لم يكن المريض يشكو من زيادة الأونسلين فهنا يفحص بطن المريض بأخذ صورة مقطعية ليتم تحديد سبب هبوط السكر فهنالك عدة أسباب لهبوط السكر بسبب مشكلات صحية عدة بالبنكرياس لكن عادة لا تنظر لكل تلك الفحوصات فغالبًا ما يحدث الهبوط في السكر بسبب لقيام الشخص بأعمال شاقة ومرهقة أو بسبب إصابته بالتهاب مصران كما أن الإصابة بالملاريا تتسبب أيضًا في حدوث الهبوط في السكر لكن يجب على المريضة أن تتحقق من سبب الهبوط لديها.