أبحرت بحواراتي بصحيفة «الإنتباهة» مع المغتربين السودانيين ومع الجالية السودانية داخل المملكة العربية السعودية ولكن اختياري لتمثيل بلدى وسفيرة للنوايا الحسنة اتى حرصًا منى على تنمية العلاقات الدبلوماسية السودانية مع السعودية وتبادل ثقافة البلدين كان لى ولاول مرة على مستوى الصحافة السودانية والاعلام السودانى ان تدخل صحيفة سودانية العائلة المالكة وتحاور اول شاعر واول امير يتحدث لصحيفة سودانية والاعلام السودانى.. انه الشاعر المجلى والكاتب المميز وصاحب القلم الراقى الامير طلال بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود بعد نشر الحوار فى الثامن من اغسطس 2012م مما جعل العديد من قراء صحيفة «الانتباهة» بالمملكة العربية السعودية يطالبونها باعادة نشر الحوار مرة ثانية لانهم لم يتمكنوا من الحصول عليه لنفاد الكمية واستجابة لقيمة الحوار ولهم قامت الصحيفة باعادة نشر الحوار للمرة الثانية فى يوم 26 اغسطس وعندها ايضًا كان هناك صدى كبير لهذا الحوار خاصة لدى القراء السودانيين لأنهم استطاعوا ان يتصفحوا حوار الامير الشاعر وان يتعرفوا على الشاعر وشخصيته الشاعرية من قرب فوجدوا شاعرًا يصف الجمال الوطن الأم الحب لا يفتخر بالانساب راقياً فى فكره فى ابداعه ولقد عرفه كثير من السودانيين الذى كانوا لا يعرفونه من خلال حواره بصحيفة «الانتباهة» واكدوا انهم سيكونون من المتابعين له، واشاد الجنسان من جنسيات مختلفة من دول اخرى شاهدوا الحوار من خلال الشبكة العنكبوتية واتت تعليقاتهم بان الشاعر طلال مميز وان صحيفة الانتباهة متميزة وانها استطاعت ان تضيف لتاريخها الشاعر المبدع الامير طلال بن سلطان بن عبد العزير آل سعود، واكد الجميع انه شاعر له وزنه وثقافته وانه كان واضحًا فى ردوده جميلاً فى حروفه ذا مدرسة شعرية خاصة يكتفى بالقاء القصيدة من شاعرها المجلى وهذا اللقب الذى اطلقه على نفسه ويعنى الجواد الاصيل وعن رفضه غناء شعره فقد وجد تشجيعًا من قراء الحوار واحترامهم لرأيه ومن قصائده عرش الشوك وعوضوك بغيابي، حفظك الله صاحب السمو وصاحب القلم الرنان دمت دائمًا مبدعًا..