لجان عليا للتصرف في بيع المساجد بالمركز والولايات تقول الطرفة إنو ذات مرة البشير وعلي عثمان والحاج آدم يوسف قاعدين يتشاورو في أمور الدولة، قام البشير قال ليهم: والله أنا ما محيرني شي في السودان إلا شبكات الفساد دي نقضي عليها كيف ماعارف!!!؟ يا جماعة ساعدوني دِلُّوني علي حاجة أقضي بيها علي الفساد دا، وكلو ما نقول خلاس حاصرناه برضو نلقى الحال في حالو، جبتا ابو كساوي مانفع، جبتا أبو قناية مانفع، أعمل شنو بعد كدي أجيب أبو اللمين؟.. كدي وروني أعمل شنو؟؟ تقول الطرفة إنو علي عثمان قال ليهو ما في حل إلا المفسدين ديل نحاصرهم بطريقة خاصة، ونطلعُم براحة من السوق ومؤسسات الدولة وندخلُم المساجد تاني يشتغلو زي زمان دعوة بس يمكن ضمايرُم تصحي شوية، قال ليك بعد يومين بس من قرار إدخالهم المساجد، أول حاجة عملوها كونوا في كل مسجد لجنة عليا للاستثمار، والتصرف في بيع المساجد.... أبو الزفت ما قلتو بارا ما فيها بصل !!!