عثرت صحية الديلي تلغراف على تسجيلات فيديو ظهرت فيها ابنة العقيد الليبي معمر القذافي بالتبني هناء القذافي وهي تلعب مع اولاده وذلك بعد ان ادعى العقيد الليبي معمر القذافي ان هناء قد توفيت نتيجة القصف الذي شنته القوات الامريكية على مجمع باب العزيزية عام 1986.وقال محمود جبريل رئيس المكتب التفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في مقابلة صحافية نشرت امس، إن الكثير من الاطراف السياسية في ليبيا بدأت التنافس على السلطة قبل الآوان وقبل استكمال تحرير الاراضي الليبية مشبها ذلك بالصراع على تقاسم كعكعة قبل أن تدخل الفرن. واوضح جبريل في حديثه لصحيفة الحياة التي تصدر في لندن أجري معه في نيويورك حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، كنت اتمنى أن يؤجل الصراع السياسي والمنافسة حتى انتهاء معركة التحرير والقاء القبض على القذافي وتحرير كامل التراب الليبي، وحتى يوضع الدستور لتحدد قواعد اللعبة السياسية فيتحول هذا الصراع إلى صراع حضاري بمعنى الكلمة تحكمه قواعد دستورية محددة. وتابع جبريل بيد أن هذا ما لم يحدث للأسف. دخل كثيرون إلى الحلبة ظنا منهم أن المعركة انتهت وأنه آن الآوان لتقسيم الكعكة السياسية. وجهة نظري أن الكعكة السياسية لم تخبز بعد ولم تدخل الفرن، فالقذافي ما زال حرا طليقا يملك المال ويملك الذهب، وما زال يسيطر على بعض الاراضي الليبية العزيزة، وبالتالي ليست هناك كعكة لاقتسامها بعد. وأفادت وكالة فرانس برس أن اشتباكات تدور بين مقاتلي المجلس الوطني الليبي الانتقالي وقوات موالية للعقيد الفار معمر القذافي في بني وليد، (170 كلم جنوب شرق طرابلس) حيث تسمع منذ الساعة الحادية عشرة تقريبا (09.00 ت غ) اصوات رصاص ودوي انفجارات وترتفع اعمدة الدخان من المدينة. وأعلن ثوار ليبيا توحيد جميع تشكيلاتهم العسكرية في لقاء عقد بمدينة مصراتة. يأتي ذلك في حين سيطرت قوات الثوار تماما على مدينة سبها بجنوب البلاد، كما تواصلت الجهود في مطاردة فلول كتائب القذافي.وقد اتفق قادة الثوار من مختلف المناطق على تأسيس اتحاد يضم كل التشكيلات العسكرية تحت اسم اتحاد سرايا ثوار ليبيا. وافاد مصدر دبلوماسي غربي امس لوكالة فرانس برس ان الاشتباك الذي وقع في الجنوب التونسي الصحراوي بين مجموعة مسلحة قدمت من الجزائر والجيش التونسي اسفر عن مقتل ستة متسللين.وقال المصدر حسب معلوماتنا قتل ستة مهاجمين بينما تحدثت وزارة الدفاع التونسية عن جثة واحدة تم العثور عليها حتى الآن. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع التونسية لفرانس برس في الوقت الراهن عثر على جثة واحدة وتوجه فريق من المتخصصين وطبيب شرعي الى عين المكان. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، امس، وجود مخزون من اليورانيوم المركز (الكعكة الصفراء) قرب مدينة سبها التى تبعد 660 كلم جنوبطرابلس.وكانت شبكة سى إن إن الأمريكية تحدثت أمس عن عثور قوات النظام الليبى الجديد على موقع عسكرى يحتوى على مواد مشعة على ما يبدو.وقالت المتحدثة باسم الوكالة جيل تودور يمكننا أن نؤكد وجود يورانيوم مركز (الكعكة الصفراء) مخزن فى براميل بموقع قريب من سبها فى وسط ليبيا كانت ليبيا أبلغت الوكالة عنه مسبقا، مضيفة أن الوكالة قررت اتخاذ تدابير للتحقق فى هذا الموقع لدى استقرار الوضع فى البلاد. وأعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي عن اعتراف بلاده بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلاً شرعياً للشعب الليبي. وفي الوقت الذي قد يواجه فيه اللاجئين الذين كانوا يقطنون مدينة تاورغا الليبية المؤيدة للعقيد الفار معمر القذافي اتهامات بارتكاب جرائم حرب، فإن الثوار في مصراتة الذين أخرجوهم من هناك قد يواجهوا أيضاً اتهامات متعلقة بالتطهير العرقي.فبعد النجاحات التي أحرزها ثوار مصراتة في مدينة تاورغا، التي تقع على بعد 25 ميلاً جنوب مصراتة.