معاناة كبيرة يجدها مواطنو الارياف وبعض الحضر في ولاية النيل الابيض وابدى عدد من مواطني الزريقة بالولاية استياءهم الشديد من تردي الخدمات وانعدامها في احيان كثيرة وقالوا انهم لا يجدون المياه ولا الكهرباء وتركيز الخدمات في المدن دون الارياف التى يجد اهلها معاناة كبيرة مع المرضى وانعدام التعليم وعدم توفر المياه، فكانت كلمة الاهمال تتردد على شفاه الصغار قبل الكبار والشباب قبل الشيوخ، وقال العمدة موسى احمد الرضي اننا نعاني في التعليم والمياه اشد المعاناة فمنطقة ام سيالة ليس بها حفير ولا بئر وبعض الآبار الصغيرة الموجودة تمتلئ في فترة الخريف وتنضب وفي فترة الصيف يصل سعر البرميل إلى 800ج والادهى من ذلك المياه مالحة لدرجة اذا عملت منها عصيرًا تصاب «بإسهال» و اكد احمد ل«الإنتباهة» أن التعليم شيع إلى مثواه الاخير منذ فترة بعيدة فالمدرسة الموجودة في ام سيالة سقطت بسبب الامطار وليس بها معلمون وفي السابق بنيت بجهد شعبي وتساءل حتى متى نبني المدارس من جيوبنا وكذلك المراكز الصحية؟ و اشار العمدة ان الكهرباء حلم يراود ناس المنطقة وفي حاجة شديدة لها لماذا لا نأخذ نصيبنا اذا كان كهربتنا وصلت تشاد واضاءت شوارع بها ونحن 45 كيلو من الدويم ما تصلنا الكهرباء ايعقل هذا؟ فيما اوضح احمد موسى ان لديه اربعة أبناء في الصف الثالث لا يعرفون الف من الباء وامثالهم كثر.. اذن نحن نفقد بهذه الصورة جيلاً كاملاً والمقتدر من المنطقة يذهب بأبنائه الى خارج البلد، وقال: لقد بعنا الشجر حتى نستطيع بناء فصل بمواد ثابتة كل هذه المجهودات والدولة غافلة عن معاناتنا من المركز الى الولاية، اما آدم عبدالله فضل الله قال المحير في هذا الامر ان منطقتي الزريقة وام سيالة من المناطق ذات العائد الاقتصادي من خلال سوقها الاسبوعي فتدفع على الجوال زكاة 34 ج وعوائد 4ج ودعم ولاية 2ج وفي السوق لا يقل الوارد من الحبوب فقط عن 7 8 آلاف جوال وكل هذه المبالغ تذهب إلى خزينة الولاية دون مقابل، واشار يوسف محمد آدم نمر بأربع نقاط حتى تصل الزريقة وتتحصل الواحدة منها على العربة اكثر من مائتي جنيه وهي نقاط هجليج والسليك ود الهجاء والحسين وكل هذه المبالغ لا نراها حتى في شكل خدمات للمواطن فاين تذهب هذه الاموال؟ وقال ان سوق الزريقة يدر اموالاً طائلة على الولاية منتقدًا اداء المعتمد ووالي الولاية، وقال انهما لم يفعلا شيئًا لانسان المنطقة، واضاف ان مواطني منطقتي الزريقة وام سيالة صوتوا جميعهم للمؤتمر الوطني، ووالي الولاية، ولكن لم يفعلا شيئًا يذكر للمواطن المغلوب على امره وتركونا نسبح في بحر من المعاناة وتشرد اولادنا من المدارس، وقال ان ممثل الدائرة 27 وهو الهادي عبد الرحمن لم يلتفت لمشكلات المنطقتين ام سيالة والزريقة والآن يطرقون ابواب المدارس التي انهارت منذ اكثر من سنة لم يأتِ فيها بشيء وهو الآن بالبرلمان «وما شاف البلد دي وما عارف عنها حاجة» واضاف: نحن لم نقصر مع الحكومة في شيء تطلبنا تلقانا جاهزين للجهاد او التبرع فيما أشار نائب الدائرة الهادي عبد الرحمن أنهم في المجلس التشريعي جهة تشريعية فقط ليس له علاقة بالتنمية او تقديم الخدمات ولا توجد ميزانيات بطرفنا حتى نسهم في تنمية الدوائر التي تتبع لنا، وقال: لكن على المستوى الشخصي اقدم مساعدات للأهالي بعيدًا عن البرلمان وانا غير ملزم بتقديم الخدمات، واضاف ان الكثيرين لا يعلمون حدود البرلمان في معالجته لقضايا البلاد واعتبر هذا قصورًا في فهم الاعلام، اما معتمد محلية الدويم اسماعيل نواي فقد اوضح ان حاجة المواطن للتنمية متجددة ومنطقة الزريقة هي سوق كبير والآن بدأ فيها عمل كبير من حفر للسدود والآبار ويقام ما بين ثمانية او تسعة مواقع ولم تأتِ شكوى من تلك الأماكن بنواقص وبالرغم من ذلك الريف الغربي لمنطقة الدويم قد شهد تقدمًا وتطورًا في شتى النواحي في التعليم والمياه والصحة وابان نواي ان السوق ليس به هذا الدخل الكبير وان اكثر الوحدات ايرادًا هي المدينة وان السدود التي اقيمت هي بفضل الوالي واكد ان الكهرباء هي عقد ولائي وبه «70» قرية والمساعي جارية حتى تعم نعمة الكهرباء كل الريف الشمالي او الغربي من الدويم.