٭ انخرط غزال الهلال في التدريبات بعد أن منَّ الله عليه بأداء العمرة في هذه الأيام المباركة التي يحتفي فيها العالم الإسلامي بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسل للعالمين بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرا، ودرج الخلوق مهند على هذه الشعيرة سنويًا كخطوة في مشواره الكروي قبل بداية كل موسم ولم تتعدَ زيارة الغزال للمملكة سوى ثلاثة أيام قضاها بين جدة ومكة وطيبة الطيبة وكان محل حفاوة الأهل خاصة أهل الهلال الذين تنادوا من أجله تكريمًا له إنابة عن زملائه.. وزيارة الغزال للمملكة كانت بإذن من الجهاز الفني ولكن حاول البعض الغوص فيها وتحويل مجراها من أجل تحقيق غرض معيَّن درج البعض عليها لإحداث فتنة في جدار الفريق قبل بداية الموسم الذي يأمل أهل الهلال من خلاله تحقيق الحلم الذي طال انتظاره حتى ظن البعض أنه بعيد المنال أو بمعنى آخر يصعب تحقيقه بسبب ما يجري داخل أسوار النادي، ولم تكن زيارته للاستجمام كما يفعل البعض لكنها كانت للترويح عن النفس في أشرف البقاع الطاهرة. ٭ الخطوة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتمثلة في الإعلان عن توجه لتحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي ستكون لها انعكاسات إيجابية على أسواق المال التي تعد من أهم القنوات الاستثمارية وتوفر العديد من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية خطوة جريئة، ودبي بعد الطفرة الاقتصادية الأخيرة تعتبر من المدن العربية التي استطاعت أن تجذب العديد من الرساميل الأجنبية والإسلامية حتى أصبحت بمثابة منطقة حرة، ودبي مؤهلة لذلك، وأعتبرها إشارة البدء لشحذ وتجميع جهود ومبادرات مختلف اللاعبين في صناعة التمويل الإسلامي خاصة بعد التحدّيات التي تواجه الرساميل الإسلامية في السوق العالمي. ٭ مباركة رئيس الجمهورية لملتقى رجال المال والأعمال المستثمرين السعوديين خطوة وتوجيه للحكومة بتذليل كافة العقبات لإنجاحه في هذه المرحلة لإيجاد موارد عاجلة تعين المالية على خططها المستقبلية وتحرك ساكن الوزارات الأخرى التي صارت مجرد لافتات فقط. ٭ نثمِّن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في إنجاح الدورة الثالثة للقمة الاقتصادية العربية المرتقبة لتأمين الأمن الغذائي العربي حتى تدخل الدول العربية مرحلة جديدة من مراحل النهضة الاقتصادية العربية والتضامن العربي المشترك، ونؤكد أن مشاركة الرئيس البشير في القمة ستكون القاسم المشترك لما سيطرحه خلالها من حوافز للشركات العربية والمستثمرين العرب الذين يرغبون في الاستثمار بالسودان. ٭ وصلتني الرسالة التالية من أحد الإخوة المغتربين ردًا على ما أثرناه خلال اليومين الماضيين يقول فيها أخي مجاهد: (جهاز المغتربين الحالم ما زال يحلم بالعفش المستعمل رغم الإنجازات التي تمت بالسودان جهاز أعمى ولا يعمل، وإلا بماذا نفسر حديث أمينه الدكتور التهامي بأن البحث ما زال جاريًا لإيجاد صيغة لاستثمارات المغتربين، حتى هذا اليوم أمينه لم يجد صيغة والحقيقة الأمين يبحث عن ثقة فقدت بين الجهاز والمغتربين وبعد أن كبرت الهوة الحل الوحيد لإعادة الثقة في نفس المغترب أولاً هو حل الجهاز وإنشاء الجهاز الاستثماري الوطني خاص بالمغتربين وتطرح أسهم المشاريع التعليمية والطبية والصناعية والزراعية لعامة المواطنين ليعم الخير في وطن الجمال).. أخوك/ عبد الله محمد الفكي