أنت تحب «أم علي» أو ربما تحب «أصابع زينب» أو تموت في «لقمة القاضي».. أطفالك ربما يعشقون «شعر البنات» وبناتك قد يفضلن «رموش الست» وزوجتك تفضل «الهريسة» وأنت تعشق «الكنافة» أو البسيمة و«البسبوسة» ووو...الخ من المسميات المثيرة تلك الحلويات ولها قصص وحكايات منها الطريف والحزين والسعيد. وبما أن الحلويات ترتبط بالمناسبات والموروثات الشعبية والاحتفالات وهي في مقدمة موائد الملوك والرؤساء والعظماء والوجهاء، فلابد أن يكون لكل صنف من الحلوى حكاية وقصة. والعرب والمسلمون والشرقيون عرفوا الحلوى وبرعوا وتفننوا في صناعتها وإعدادها خصوصاً الشوام والمصريون والأتراك واللبنانيون ومن كل تلك الحلويات كان نصيب السودان. وراء حلويات «أم علي» حكاية طريفة وفيها الجانب الحزين ولو أنه يشكل لأبطالها مناسبات مفرحة وسعيدة. لكن عزيزي القارئ قبل أن «تُحلي بقك» ب «أم علي» عليك أن تعرف عن هذه الحلوى المعروفة في الشرق والعالم العربي والإسلامي فقد تكون في الحكاية حلاوة كما في الحلاوة حكاية. أغلبنا يعتقد أن الاسم مرتبط بالمرأة وأن «أم علي» هذه هي التي ابتكرتها وتفننت في إعدادها.. لكن الحكاية عكس ذلك. السبب يعود لشخصية أخرى مغايرة تماماً وهي شخصية تاريخية مشهورة هي «شجرة الدر» وشجرة الدر هي جارية اشتراها الملك صالح نجم الدين وأعجب بها أيما أعجاب لما تتمتع به من جمال وذكاء وعلم. ثم تزوجها وأعتقها وأنجب منها «خليلاً» ووقفت الملكة شجرة الدر بجانب زوجها وكانت بذكائها من النافذات والمؤثرات بعد ذلك في الحكم. وحافظت بشخصيتها القوية على قوة الجيش واندفاعه للدفاع عن بلادها. ذلك حينما توفي زوجها فأخفت وفاته وكانت تدير أمر البلاد ووقفت ضد حملة لويس التاسع. ثم انشغلت بعد انتصارها بحكم مصر. وبما أن حكمها لاقى معارضة من المسلمين في بغداد حيث لم يرق لهم أن تتولى امرأة الملك، تزوّجت بالأمير «عز الدين أيبك» الذي كان قائداً للجيش حتى تغطي على ذلك وتدير شؤون الحكم من خلفه. فعرضت عليه شروطاً أن يطلق زوجته «أم علي» وبالفعل طلقها وطلبت منه أيضاً أن يتخلى عن ولده المنصور «علي» حتى لا يرث الملك. لكن عز الدين إيبك بعد أن بسط نفوذه في الحكم انقلب تدريجياً على «شجرة الدر» وجرّدها حتى أصبحت مجرد زوجة في بلاطه بدون صلاحيات. غارت شجرة الدر من ذلك وتآمرت عليه وقتلته. لكن «أم علي زوجته القديمة» بمساعدة وصيفاتها انتقمن من شجرة الدر وقتلنها. بعد ذلك قامت «أم علي» بإعداد حلوى كانت معروفة في ذلك الوقت يتناولها الناس بالتحلية بعد أكل الشواء، وذلك ابتهاجاً بالانتقام من «شجرة الدر»، هذه الحلوى الآن معروفة في مصر والشام وتركيا «بأم علي». الناس يأكلون «أم علي» ولا يعرف بعضهم أنهم يحتفلون مع أم علي بقتل «شجرة الدر»!! { أن لا ترى دموعي إلا وسادتي. { أن لا أكتب همومي إلا على جدار قلبي { أن أعامل الناس بكل تواضع دون المساس بعزة نفسي وكرامتي. { أن أتعلم كل لغات الصمت حتى يصبح كلامي أجمل وأغلى. { أن أنطق كل كلمة رائعة وأبتعد عن الكلمة الجارحة حتى لا أخسر وآذي نفسي. { أن أتحدث بعقلي قبل لساني وأنظر إلى الحياة بضميري { أن أذل من أمامي بسكوتي بابتسامة. { أن أستفيد من أغلاط السفيه ولا أعطيه وقتاً من عمري. ود الشيخ 0912352480 -0113298657 قال لي والدي رحمه الله تعالى إن أصول الدين في علم التوحيد خمسة: 1/ أصل تأتي منه الأصول هو الله. 2/ وأصل يأتي بالأصول هو سيدنا جبريل عليه السلام. 3/ وأصل تأتي إليه الأصول هو سيدنا وحبيبنا محمد «صلى الله عليه وسلم». 4/ وأصل تجتمع فيه الأصول هوالقرآن الكريم. 5/ وأصل تتفرّع منه الأصول هي السنة المحمدية. محمود المسلمي 0912419412 ذكرى المصطفى مرحبتين حباب الذكرى بي مولد نبينا الهادي وصلاتي عليك قدر ما منادي ليك ينادي وآ حسرت قليبي وفرقتي وُبعادي ذكراك حلوه أحلى من الحلاوة وغادي
