أكدت الإدارة العامة للجمارك اهتمامها بمحاربة ظاهرة الغش التجاري والسلع والبضائع المقلدة وغير المطابقة للمواصفات الصحية التي تهدد حياة المواطنين، وقال اللواء د. عبدالحفيظ صالح علي، مدير الإدارة العامة للجمارك بالإنابة إن الغش التجاري والتقليد أصبح يمثل هاجساً لكل الدول والشعوب وما تمثله تلك البضائع المقلدة من تهديد للاقتصاد، ودعا لدى مخاطبته أمس بفندق السلام روتانا ورشة الغش التجاري وأثره على الاقتصاد القومي لإنفاذ القوانين والتشريعات التي تحمي أصحاب العلامات التجارية وتحد من خطورة تمدد السلع المقلدة وسط الأسواق. مناشدًا المواطنين وأصحاب الشركات والمؤسسات بالاهتمام بمحاربة الغش التجاري والتقليد وتفعيل الشراكات مع الجهات ذات الصلة لحماية الملكية الفكرية وضبط السلع المغشوشة التي باتت تهدد المجتمع بإصابته بالأمراض الخطيرة التي تعيق تقدم وتنمية الدول. من جانبه جدد د.الطاهر سليمان ممثل وزارة التجارة الخارجية ومدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة الخارجية الحرص على التنسيق والتعاون مع كل الجهات ذات الصلة لتفعيل القوانين التي تمنع دخول السلع والبضائع المقلدة للأسواق حفاظاً على أرواح المواطنين، مشيداً بالدور العظيم الذي تلعبه الجمارك في المحافظة على الاقتصاد القومي بضبطها للعديد من محاولات تهريب السلع والبضائع المقلدة التي تعمل على هدم الاقتصاد، منادياً بضرورة تدريب وتأهيل منسوبي الجمارك للتعامل مع كل المهددات التي تضرُّ بصحة وسلامة المواطنين.