وسط تكتم وسرية كاملة، عقدت اللجنة الأمنية الطارئة التي كلفها البرلمان للنظر في الأوضاع الأمنية بالبلاد، اجتماعاً مطولاً أمس مع وزير الدفاع، يليه اجتماع آخر خلال اليومين المقبلين مع مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وممثلي الأجهزة الأمنية بالمركز والولايات لإعداد تقرير يُرفع الى رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية. وكشف الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع للجنة أمس، تفاصيل الأوضاع الأمنية بالبلاد، غير أنه رفض الإدلاء بأي حديث للصحفيين حول ما دار في الاجتماع. وفي السياق، قال مهدي إبراهيم عضو البرلمان واللجنة الأمنية الطارئة، إنّ اللجنة تتحرى حول كل المعلومات الأمنية عن أوضاع البلاد، وحجم التآمر الداخلي والخارجي والمخاطر التي تهددها، والجهات التي تقوم بأعمال عدائية ضد البلاد، والتكوينات المحلية والخارجية التي تتخابر لمصالح شخصية، وأضاف للصحفيين أمس، أن اللجنة الطارئة ستقف على موقف الأوضاع الأمنية بالبلاد كافة على وجه الدقة والتحوطات الأمنية لمجابهة من يريد شراً بها.