تبرأت الحكومة البريطانية من البارونة كوكس وقالت إنها لا تمثل الحكومة البريطانية، وأكدت أنها لا تؤيد أي مسعى للعنف بالسودان، أو تغيير الأنظمة بالقوة، مشيرة إلى تشجيعها للحوار وتبادل الآراء. ونفت رئيس وحدة السودان بالخارجية البريطانية كارولين هارندال ل«سونا» تقديم بلادها لأي دعم أو أموال للمعارضة السودانية المسلحة أو أصحاب وثيقة كمبالا، مؤكدة أن بلادها تدعم التفاوض والحوار السلمي، وأن الحكومة البريطانية تقدم كل أنواع الدعم الفني والخبرات لأجل نجاح مفاوضات السلام بين السودان وجنوب السودان. وأوضحت هارندال أن البارونة كوكس لا تمثل الحكومة البريطانية وأن مواقفها لا تعبر عن الحكومة البريطانية، وسبق أن نقلت حكومة بريطانيا للبارونة كوكس تحفظات حكومة السودان على ما تقوم به من أنشطة تعتبرها الحكومة السودانية معادية لها. وشددت المسؤولة البريطانية على أن بلادها لا تحبذ العنف ولا تؤيده سبيلاً لمعالجة القضايا السياسية في السودان أو تغيير الحكومة القائمة بالعنف، مشيرة إلى أن حكومتها تعتقد أن العنف ليس في صالح السودان، وأن حكومة بريطانيا تشجع المعارضة للدخول في حوار وأن تكون جزءاً من الحوار السياسي الرائد الآن في البلاد لأجل الإصلاح على أسس سليمة.