جددت المملكة المتحدة، إلتزامها بدعم قضايا السلام كافة في السودان، وكشفت البارونة قيلينس كيتوك وزيرة الشؤون الأفريقية بالخارجية البريطانية عن جهود كبيرة تقوم بها بلادها مع الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي من اجل ان تكون المفاوضات المقبلة نهاية لازمة دارفور. وقالت كيتوك فى مؤتمر صحفى عقدته بمنزل السفيرة البريطانية مساء أمس، إن التحديات التى تواجه السودان في حاجة لحوار سياسي شامل يضم القوى السياسية كافة. ووصفت الازمات الراهنة بأنها منعطف خطير، واكدت حرص بريطانيا على وحدة السودان وامنه واستقراره، ونفت البارونة دعم بريطانيا لأية جهة بغرض احداث بلبلة او عدم استقرار فى السودان، وكشفت عن دعم بريطانيا ب (2) مليون جنيه لدعم الانتخابات واتفاق السلام الشامل. ورفضت البارونة فكرة تأجيل الانتخابات، وقالت انها ستحدث نوعاً من عدم الثقة، وأضافت: (على الحكومة افساح المجال للحريات واعطاء القوى السياسية فرصاً متساوية فى وسائل الإعلام). واكدت ان بلادها لا تشجع الانفصال ودعت لاحترام خيار الجنوبيين، وطالبت الشريكين باعادة الثقة بينهما وحلحلة القضايا الخلافية كافة.