(سماح) طفلة لم يتعدَّ عمرها الشهرين، وُلدت لتشع نورًا وأملاً لأسرتها التي انتظرت قدومها وأعدت لها الآمال العراض لتحققها، وكان فرحاً تخلله الحزن وغطَّت سحابات الهموم على قلب والديها بعد أن أثبتت الفحوصات إصابتها بثقب في القلب (صمام) قرر على إثره الطبيب المتابع لحالتها ضرورة السفر إلى الهند لإجراء عملية جراحية تبلغ تكلفتها خمسة آلاف وخمسمائة دولار ولأن ظروف أسرتها تغني عن السؤال تعتذرت خطوة البداية في طريق شفاء سماح، وكان لا بد من إطلاق صرخة إنسانية إلى ذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء للمساعدة في توفير تكلفة العلاج كلٌّ بما يستطيع ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها... (سماح) تحمل في عينيها نظرة أمل تحتاج لدعمكم العاجل فهل من مجيب؟ ثمانية أيتام على باب الله جاءت وعلامات الإرهاق تكسو ملامحها المجهدة من رهق الحياة وطول الطريق، كان لا بد من جعلها تنتظر حتى تلتقط أنفاسها وكأنها جاءت مهرولة ولا يعدو التشبيه أن يكون حقيقة فهمومها التي تحملها أشبه بالجري لمسافات طويلة لا يُجنى منها سوى السراب.. إنها أم الأيتام (زهراء) التي تعول تسعة أيتام توفي والدهم وتركهم يصارعون لا من أجل لقمة العيش أو العلاج بل من أجل البقاء والاستقرار، تحصلوا على منزل فى الحاره (103) يسكنون كغيرهم من أبناء المنطقة تغطيهم أربعة جدران ويحسبهم الناظرسعداء لعلو ضحكاتهم ووجوههم المستبشرة ولكن كم من طير رقص لأنه جريح.. حال زهراء وأيتامها استحق المعاناة التي عشناها لنصل لمنزلهم المكوَّن من غرفة و(راكوبة) ومطبخ سكن مؤقت حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً وكم تتمنى أسرة زهراء أن يكون أحد الخيرين سببًا في سعادة أبنائها بتوفير لقمة العيش ورسوم الدراسة والعلاج ويكون ملاك الرحمة لتنفيذ أمر الله بالفرج والرحمة لتسعة أيتام على باب الله لا حول لهم ولا قوة إلا بالله والأمل في أمه رسوله عليه السلام.. أسرة زهراء في الانتظار. ستة أيتام... من يكفلهم؟ توفي والدهم في العام (2012م) وتركهم يجابهون ظروفهم القاسية بعد أن عزَّت لقمة العيش وتعثرت خطاهم في طريق الصبر وتكالبت عليهم المشاق وفقدوا القدرة على المواصلة، عملت والدتهم (زينب) لتقيهم شر السؤال ولكن ظروفها الصحية لم تساعدها وهي تطلب من الخيرين مساعدتها حتى يصل أبناؤها إلى بر الأمان فمن يكفل هؤلاء الأيتام؟. من لأيتام عائشة توفي زوجها وترك لها ثلاثة أبناء قصر (خمس سنوات وثماني سنوات. وأربع سنوات) وهي لا تملك مصدر دخل يعينها على تربيتهم وبناء المنزل الذي حصلت عليه بشق الأنفس، طرقت أبواب الخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها في كفالة أبنائها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. رسوم دراسية لطالبة (هبة) طالبة تم قبولها بجامعة أمدرمان الإسلامية ولكنها لم تستطع التسجيل وسداد الرسوم المقررة والتي تبلغ (470) لظروف أسرتها القاهرة وهذه مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها في سدادها حتى تكمل دراستها وتساعد أسرتها. وقال تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0960458257 زين