بعد مائة واثنتين وتسعين دقيقة من بداية موسمه مع الفرقة الحمراء، أحرز «البرنس» أول أهدافه مع فريق العرضة جنوب. سيدا لعب بمزااااااج مع اقتراب القمة. بركات «الأمير» بدأت تظهر في المريخ. من الدقيقة «32» للشوط الأول المريخ بدأ يضيع الزمن وكلفه ذلك كرتاً أصفر لباسكال. ده مع هلال كادقلي طيب مع «سيد البلد» كيف؟ محمد فضل الله معلق قناة النيلين كان في وادٍ والكرة في وادٍ آخر.. «الله يلزمنا الصبر» والله مشكلة كبيرة يا أكرم في الأسبوع الثالث بابور وفي الرابع تراوري وسانيه وكاريكا. دي قرعة شنو «المصيبة» دي هلالان في أسبوعين «بشتنة شديدة». عشرة دقايق يا حكم ... «بالغت عدييييييل»!! بصعوبة كبيرة كسب الهلال نقاط مباراته مع أهلي عطبرة. كسب الهلال النقاط وخسر الأداء والخواجة قال الأهم عنده النقاط. يوم الثلاثاء النقاط يا تمشي القلعة الزرقاء، يا غارزيتو يغادر الديار الزرقاء. الخواجة لا يزال يصرح بأنه يحتاج لصانع ألعاب، «بعد ماطبز عينه بأصبعة». أجمل حاجة في مباراة الأربعاء عودة كاريكا للتسجيل. وأسوأ حاجة أداء سنكارا ورفاقه. سنكارا ماسورة خمسة بوصة وكمان «مصدئة». لا يجيد تثبيت الكرة ويفشل في تمرير الباصات المتقنة ولم نرَ له عكسيات. طرف مشلول. إن أراد غارزيتو كسب نقاط القمة فعليه بالعودة إلى طريقة الهلال القديمة (4/4/2). بهذه الطريقة قدم الهلال أجمل العروض محلياً وإفريقيا. في مباراة الإكسبريس كاد الهلال يفقد النقاط لو كان لأهلي عطبرة الجراءة نحو الهجوم. قاد عددًا من الهجمات فشل دفاع الهلال ووسطه في تكسيرها. إن كان أهلي عطبرة فعل ما فعل بالهلال فماذا ننتظر من البرنس في القمة. ضربة المغبون بتوجع «الله يستر». والمغبونين في تشكيلة المريخ كتااااااااار. في مقدمتهم البرنس وعلاء الدين يوسف «الله يسامحك يالبرير». أمس وقَّع المريخ عقد رعاية مع شركة بروموندر للإعلان بقيمة مليون ومائتين وخمسين ألف دولار لمدة خمسة أعوام، وفي الأسبوع الماضي وقَّع الهلال بذات المبلغ مع شركة أخرى أيضًا لخمسة أعوام. الهلال وقَّع ظهر الأربعاء وأيضًا المريخ وقَّع ظهر الأربعاء «الحكاية شنو؟»! تلغرافات الحضري قال لولا علاقته مع جمال الوالي يكان قاضى المريخ، هو لما الوالي كان حتى الآن يكون على كورنيش النيل في القاهرة «مشجع مريخي». كاريكا دوَّر أقوان وسانية كذلك وأصلاً «اليافع» تراوري مدور منذ المباراة الأولى بالطريقة دي أكرم محتاج لشوال يوم الثلاثاء «مشجع هلالي». كسبنا نقطتين من مبارتين خارج ديارنا ولو استمررنا بالطريقة الشافنا مشاركين إفريقيا السنة الجاية ما كضب «مواطن من الفاشر». نحن أولاد جعل كرمنا «فايت الحد» وهلال كادقلي ضيوفنا أديناهم النقاط والأمل أولاد عمنا أتقسمناها معاهم، وكت بقينا بره الدار ضربنا النسور بالثلاثة، المشكلة شنو؟ «جعلي من شندي».