كشفت أحزاب منشقة من الحركة الشعبية قطاع الشمال، عن تدابير جديدة لسحب العناصر الموالية لها بتنظيم ما يسمى بالجبهة الثورية المسلحة بالخارج بغرض تفكيكها، في وقت اشارت فيه الى خلافات حادة بين قيادات الجبهة وعدد من القادة العسكريين. وانتقدت تلك الأحزاب التحركات المحمومة لقيادات قطاع الشمال بالجبهة الثورية للتفاوض مع الحكومة باسم ابناء المنطقتين ونيابة عنهم، واشارت الى انخراطها في اجتماعات مستمرة الايام الماضية بهدف التوصل الى صيغة متفق عليها بين احزاب «التغيير الديمقراطي، الحركة الشعبية جناح السلام، الحركة الشعبية القومية» لمناهضة اي اتفاق مع الحكومة يتم مع قادة الجبهة الثورية. وكشف الأمين لحزب التغيير الديمقراطي، مبارك سليمان، في تصريح ل «الإنتباهة» عن تكوين لجنة عليا لقيام مؤتمرات لأبناء النوبة بالداخل والخارج وابناء النيل الازرق ومؤتمر عام يُعقد بالخرطوم من اجل التعبئة ضد قيادات الجبهة. واشار سليمان إلى عدة خلافات بداخل الجبهة.