الأستاذ حاتم سر الختم حمد النيل أحد الكوادر المؤهلة التي أثرت الجالية السودانية في الملكة العربية السعودية الذي شغل العديد من المناصب القيادية منها تبؤاه لمنصب نائب رئيس مجلس تنسيق الجاليات بالمنطقة الغربية سابقاً بجانب رئيس رابطة ولاية الخرطوم ورئيس رابطة الهلال بمنطقة مكةالمكرمة التقته الإنتباهة فكان هذا الحوار: ٭ تجميد الجاليات الجالية لها ثلاثون كيان هم المهنية والمتخصصة والولائية والجاليات الفرعية والفعاليات السياسية، وجميعها تم تكوينها عدا الولاية الشمالية ومنذ ست سنوات لم يتم تكوين الجالية وكانت تُدار بما يسمى (الرئيس المكلف) ٭٭ من أين جاء التكليف؟ لا علم لنا في بعض الأحيان يقولون إن التكليف من القنصلية، وليس لها صلاحية التكليف ومرة أخرى من مجلس الجالية وهو أيضاً لا صلاحية له، ورئيس المجلس حدد للمكتب التنفيذي ستة أشهر وستة أشهر أخرى فقط ولم يجتمع المجلس منذ تكوينه ونحن أعضاء فيه، فمن أين جاء التكليف إذن؟ الجهة الوحيدة التي بإمكانها التكليف أو التكوين هو جهاز شؤون العاملين بالخارج فهو لم يكلف أحد وحتى المكلفين لا يعترفون به كجهاز مشرف على المغتربين وحتى هذه اللحظة، وبعد الانتهاء من اعتماد المصعدين للجالية من الكشوفات الأصلية والتي أشرف عليها رئيس اللجنة المكونة من القنصل العام برئاسة السفير عصام محيي الدين خليل وعضوية نائب القنصل العام عوض الماحي ونائب القنصل متوكل شروني والمدير الإداري للقنصلية تم اعتماد كل المصعدين الحقيقيين عدا مصعدي الولاية الشمالية لعدم قيام جمعية عمومية تضم كل ممثلي الولاية خاصة مروي والدبة. وهل هذا هو السبب في تجميد حوالى «تسعة وعشرون» كيانًا من الجالية لصالح كيان واحد؟ لماذا لا يتم تجميد هذا الكيان وإقامة الجالية، وبعد اتفاق الكيان المعني وتكوينه يتم دمجه في مكاتب الجالية، حيث تم تحديد المناصب لكل كيان من الكيانات بالتساوي والغياب التام لجهاز شؤون العاملين بالخارج هو السبب الرئيس، وما هي أسباب هذا الغياب؟ السؤال موجه إلى الدكتور التهامي ومنسوبي الجهاز. هنالك مفارقات غريبة في تكوين جاليتي منطقة مكةالمكرمة وجالية الرياض وهنالك تحدي من شخصية معروفة للجميع من السفارة في الرياض كان وزيراً مفوضاً ثم قنصل ثم سفير ثم مدير لمكتب أحد الوزراء ثم جعل له سلطات فوق القانون. ٭٭ الدبلوماسية الشعبية بعدم قيام جاليتي الرياضومكةالمكرمة خاصة الجالية الأخيرة حصلت بينه وبينها نقاش حاد وضحت له عدم مسؤوليته عن الجاليات، فتحدى وكان قدر التحدي وذلك لبقائه أكثر من سبع سنوات في السفارة في الرياض!! ولماذا لا يوجه هذا السؤال إلى الدكتور كرم الله والدكتور كرار التهامي وهم أبناء المغتربين الذين عاشوا بيننا في كل مشكلاتنا ويعلمون أن المغتربين بالمملكة العربية السعودية هم الأساس في تكوين جهاز شؤون العاملين بالخارج، وخلال ست سنوات صبرنا عليهم لم يفعلوا شيئاً في تكوين الجالية ولكن دون جدوى، فلم يبقَ لنا إلا أن نرفع هذا الأمر إلى مجلس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية ونوابه ليكون هنالك أمر بالتكوين الفوري حتى يتم معالجة كل حالات المغتربين بالمملكة العربية السعودية من مرضى وسجون ومرحلين ومشكلات أسرية لا يعلمها إلا الله فالدبلوماسية الشعبية هي صاحبة القرار في كل مشكلات الجاليات ونؤكد نظاماً وقانوناً لا حد توجد له مسؤولية غير جهاز شؤون العاملين بالخارج. لذلك لم نتخطاه طيلة هذه المدة مع شكرنا وتقديرنا الكامل لكل المحاولات التي قام بها دكتور كرم الله نائب أمين الجهاز والإخوة حسن بابكر وعز الدين وصابر وإخوتهم من محاولات لتكوين الجالية ولكن كلها باءت بالفشل لماذا يا دكتور كرار؟. ٭٭ معاناة المغتربين السؤال.. هل أوربا وأمريكا والصين وفرنسا يعملون الجواز السوداني ويدفعون ضرائب لجهاز شؤون العاملين بالخارج مع علمنا أنهم يعملون جوازات أجنبيه ويأتون إلى السودان بجوازاتهم الأجنبية للنواحي الأمنية، ثانياً لعدم دفع الضرائب والزكاة والخدمة الوطنية والغريب في ذلك أن مجلس التنسيق للجاليات بالخارج برئاسة واحد من تلك الدول!! هل هو يعاني من الأمراض المزمنة أو المشكلات الاجتماعية أو العودة النهائية حتى يستطيع أن يحل مشكلات المغتربين؟؟ بمثل ما حصل لنا في السابق في مؤتمر المغتربين ورشحوا أن يكون رئيس المؤتمر من دولة عربية لا يوجد فيها غير أحد عشر سودانيًا فقط والمرشح من رجال الأعمال في تلك الدولة!! هل يعلم هذا مشكلات المغتربين ومعاناتهم؟ لا ثم ألف لا وبعد احتجاج القاعة تم تغيير رئيس المؤتمر من المملكة العربية السعودية والله المستعان. ٭٭ الكيانات الأساسية نعم وهنالك محاولات لتغيير الرياضيين ولكن تم حسمها من جهاز شؤون العاملين بالخارج واللجنة المكلفة بالقنصلية برئاسة السفير عصام محيي الدين خليل، وأيضاً بعض الفعاليات مثالاً القانونيون وجالية مكةالمكرمة العاصمة المقدسة ولكن هذه المحاولات عبارة عن منافسة غير شريفة وغير قانونية ولا يمكن اعتماد أي كيان من الكيانات «التسعة وعشرون» أو التغيير فيها وفي المصعدين ومكاتبها إلا بعد قيام الجمعية العمومية للجالية وانتخاب المكتب التنفيذي وبعد ذلك يتم انتخاب المكاتب التنفيذية لكل الكيانات وبإشراف ومراقبة القنصلية العامة بجدة، أما الآن فلا صلاحية لجهة شعبية أو رسمية تغيير المصعدين أو المكاتب التنفيذية وأي مكتب تم تكوينه يعتبر باطلاً، ولكم مستند مرسل من ما يسمى برئيس الجالية المكلف لرئيس مجلس جالية مكةالمكرمة العاصمة المقدسة والذي يفيد فيه بأنه لا قانونية لقيام أي كيان قبل تكوين الجالية. يسعى حالياً بعض الأطرف بالاتصالات بالمسؤولين لإلغاء مبلغ الجالية الذي يتم صرفه بموجب توجيه من رئيس الجمهورية لوزير الدفاع بصرف مبلغ خمسين ريالاً للجالية بمنطقة مكةالمكرمة ليدعم به صندوق الجالية والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا إلى الآن نفس المجموعة صدقت هذا المبلغ أكثر من ثماني سنوات وتصرفت فيه، ولم تحاسب على ذلك وحينما تم إيقافها بواسطة القنصل ذهبت نفس المجموعة إلى بعض المسؤولين من أبناء القبيلة من الوزراء في الدولة ليتم إلغاء مبلغ «الخمسون» ريالاً؟! لأنها فقدت الجالية وأصبحوا أقلية. هل المرضى تمت معالجتهم؟ أو تم خروج كل السجناء من السجون السعودية؟ أو تمت معالجة الحالات السالبة من المقيمين العاطلين عن العمل وأسرهم؟. هذا المبلغ كان إكرامية من السيد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع السابق بكري حسن صالح لأبناء الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية لما قدموه للوطن ولن يتم إلغاؤه إلا بواسطة رئيس الجمهورية بقرار أخر أو الجاليات السودانية بالسعودية بكاملها ولكم الخطاب المرسل من وزير الدفاع السابق بكري حسن صالح والذي نال استحسان كل المغتربين.