عباس موسى عباس في إطار برنامج التأهيل والتطوير الذي وضعته الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية لرفع مستوى كوادرها الفنية والإدارية نظمت اللجنة التنفيذية ولجنة التدريب محاضرة قيمة حول مبادئ التكتيك الأساسية في تدريب كرة القدم قدمها المدرب المونديالي السعودي الشقيق خالد عبد الله القروني مدرب المنتخب الأولمبي السعودي في قاعة المودة وبجانبه الأستاذ أحمد زايد مساعد مدرب نادي الرياض والأستاذ حمادة الخطيب مساعد مدرب نادي الرياض ود. إبراهيم الموجي ود. عاطف الكنزاري الأطباء بنادي الرياض والأستاذ إبراهيم العصيمي والأستاذ نهاري حسن آل سالم مسؤول العلاقات العامة بنادي الرياض وكان في استقبال ضيوف الرابطة والترحيب بهم المهندس عبد المنعم عمر عثمان رئيس الرابطة بالإنابة والأستاذ التجاني محمود إبراهيم الأمين العام والرائد حسن أحمد حسن أمين المال، الدكتور حسين حسن حسين رئيس جمعية الصحفيين السودانيين والدكتور أمين هاشم ضيف الله القيادي الفاعل بمدرسة أمل السودان، والدكتور خالد عبد الرحمن رئيس أكاديمية نادي الحفير للناشئين والأستاذ نجيب عبد الرحيم رئيس اتحاد الجاليات العربية والإفريقية والأستاذ حسين طاهر رئيس رابطة خنشليلة للناشئين والأستاذ سمير عبد المطلب القيادي الفاعل بفريق نجوم كرمة والفنان جلال الصحافة والأستاذ خليفة محجوب خليفة القيادي الفاعل بفريق سوري ولفيف من المدربين والحكام والإعلاميين برابطة الصالحية. وسط هذا الحضور المميز قدم الثنائي الرائع الدكتور حسين حسن حسين رئيس جمعية الصحفيين السودانيين والأستاذ صديق الموج عضو جمعية الصحفيين الرياضيين قدموا السيرة الذاتية العطرة للمدرب القدير خالد القروني وأداروا المحاضرة، بينما قدم الأستاذ التجاني محمود إبراهيم الأمين العام للرابطة كلمة رابطة الصالحية أشاد فيها بالمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، كما أشاد بالرياضة السعودية والإنجازات التي حققها المدرب خالد القروني وشكر الفنيين والأطباء ومسؤولي العلاقات العامة بنادي الرياض لحضورهم المميز وتشجيعهم لهذا العمل، كما أشاد أيضاً بلجنة التدريب برابطة الصالحية وكل الكيانات الرياضية التي شرفت المحاضرة القيمة. هذا ومن على شاشة البروجيكتر قدم المدرب خالد القروني محاضرته القيمة حول مبادئ التكتيك الأساسية في كرة القدم حيث قال إن القاعدة الأساسية في التكتيك أنه يجب أن يعرف مدرب كل فريق كل شيء عن الفريق الآخر وتكتيكه والطريقة التي يلعب بها، والطريقة المضادة وأن التكتيك يعني الفريق الذي لديه حسن تكتيكي وقدرة على حل مشكلات اللعب أي أنه الفريق القادر على التكيف حسب المتغيرات المهارية التكتيكية التي تتطور خلال المباراة وحسب جميع الوضعيات التي تبقى على تنظيم اللعب حيث إن الأجوبة الهجومية والدفاعية عديدة ومتنوعة سواء على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي، وأضاف بأنه يتمثل العمل خلال التدريب أن يوضع اللاعبين اتجاه وضعيات أي تدريب على التطبيق ويفضل هذا النوع من التدريب لرفع المستوى المهاري والتكتيكي من أجل إعطاء اللاعبين الفرصة للتعرف على وضعية اللعب. من جانبه أشار القروني إلى أن التكتيك في كرة القدم هو نظام مجموعة خطط لعمليات هجومية ودفاعية الغرض منها الحصول على تخفيف الهدف من المباراة ويقوم على الإدراك التكتيكي والتوازن التكتيكي وهناك عدة مكونات لمركب العوامل التكتيكية تتمثل في القدرات النفسية والفنية والتكتيكية وأن مبادئ سير لعبة كرة القدم في الدفاع تتمثل في عدة وظائف من بينها اعتراض تقدم الكرة واسترجاع الكرة وحماية المرمى وفي الهجوم تتلخص في تقدم الكرة إلى الأمام والاحتفاظ بالكرة والاختلال الدفاعي الفردي والجماعي ثم التتويج والإنهاء، كما أوضح تقسيم الملعب إلى ثلاث مناطق لعب منطقة الدفاع ومنطقة الوسط ومنطقة الهجوم، وأكد مبادئ الدفاع التكتيكي في الحوار الدفاع السريع وتأخير الهجوم المضاد والتراجع واسترجاع الكرة والفوز بكل النزلات الفردية، وأبان دور الوسط في التحضير وخلق الزيادة العددية والقراءة الفنية.. وكذلك أوضح أن استرجاع الكرة يعني كسب الكرة من المنافسين والذي بدوره هدف سجل لصالحنا وأن كسب النزال هو خطوة للفوز ويقوم استرجاع الكرة على التحول السريع من الهجوم إلى الدفاع يضمن استرجاع الكرة بنسبة (70%) وقال إن تحديد منطقة استرجاع الكرة بأنها منطقة غير مرئية ويُعنى بها كيف نجعل الأحد عشر لاعباً يلعبون بمستوى واحد، وأما خصائص هذه المناطق فالمنطقة (أ) منطقة الضبط تتطلب الزيادة العددية والتوقيت والنزلات والتغطية الفردية والمنطقة (ب) منطقة الوسط التناوب في التغطية والنزلات والتساوي العددي والتغطية العددية والتغطية القطرية وقراءة مسار الكرة ودفاع المنطقة. وحول التنسيط الهجومي أشار المدرب القدير القروني إلى قاعدة مهمة هي أي كرة ضائعة يمكن أن تكون هدفًا علينا.. وأضاف أن اللعب السهل والسريع هي صفات اللاعب العصري وأن المهاجم يجب أن يجيد التمرير والكنترول وذكر بأن (70%) من لاعبي الفرق المختلفة لا يستطيعون الاحتفاظ بالكرة ولا السيطرة عليها وأن تنفيذ العملية التكتيكية يحتاج الجوانب المهارية وأن مبادئ التكتيك الأساسية تقوم أصلاً على أخذ المعلومة القائم على معالجة المعلومة والاختبار للتكتيك الفردي ثم خطوة التنفيذ التي تعتمد على الاختيار الفني الفردي ثم مسألة الإنهاء وإحراز الأهداف التي هي متعة كرة القدم. وفي الختام قام المدرب خالد القروني بالإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي تقدم بها كل من خليفة محجوب ونجيب عبد الرحيم وبابكر عبد الله حامد ومصطفى عثمان وأبوعبيدة إبراهيم وصديق الموج وعادل الخوجلي ووليد إبراهيم وصلاح ساتي وطارق عثمان وسمير عبد المطلب ومحمد واحة وعبد اللطيف المقدم ومسك الختام كلمة رئيس لجنة التدريب ورئيس جهاز البراعم والناشئين والشباب الأستاذ محمد بشير مراد الذي أشاد بالأستاذ خالد القروني لاعباً ومدرباً وإدارياً متمكناً في كرة القدم ووصفه بأنه مدرب ناجح ومتميز ويكفي أنه درب فرق الاتحاد والوحدة والرياض وأنه الآن يتولى تدريب المنتخب الأولمبي السعودي وظل يحقق الكثير من الإنجازات للكرة السعودية مثله مثل أقرانه الوطنيين ناصر الجوهر وخليل الزياني والخراشي وشكره على هذه المحاضرة القيمة التي تندرج تحت برنامج تطوير وتأهيل مدربي رابطة الصالحية.